نفت الحكومة العراقية اليوم الأحد، استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي ضد محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر من أربعة مستشفيات والمشرحة المركزية في بغداد إن أربعة محتجين قتلوا وأصيب 90 بسبب أعيرة نارية يوم الجمعة في المنطقة الخضراء التي تقع في وسط بغداد وبها مقر البرلمان ومكاتب حكومية وسفارات.
لكن سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي قال إن تحقيقا أوليا أظهر أنه لم تقع سوى حالتي وفاة ولم يكن هناك إطلاق نار مباشر.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "إن نتائج التحقيقات الأولية تدلل على عدم وجود إطلاق نار مباشر وإن هناك حالتي وفاة لا دليل على إصابتهما بإطلاق نار مباشر على المتظاهرين ولا توجد حالات غيرها مع وجود معطيات بحمل المندسين للأسلحة".
وقال الحديثي إنه جرى اعتقال ثلاثة محتجين لاستجوابهم لكن أفرج عنهم في وقت لاحق.
واقتحم مدنيون محيط المنطقة الخضراء مرتين في ثلاثة أسابيع الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن مدى قدرة الحكومة على تأمين العاصمة التي شهدت أيضا ارتفاعا في وتيرة التفجيرات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها هذا الشهر.
وأدان العبادي اقتحام المنطقة الخضراء وحذر من الفوضى والفتنة فيما تسعى قوات الحكومة للحفاظ على الزخم في معركتها لطرد الارهابيين من المناطق التي سيطروا عليها في 2014 في شمال العراق وغربه.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو لاحد المحتجين وهو يطلب من رفاقه الانسحاب ما خلا حاملي الاسلحة بعد توجه قوات الجيش العراقي صوبهم. انتهى/خ14.
اضف تعليق