العراق

في ذكرى تأسيسه.. ملتقى النبأ للحوار يستذكر مراحل العمل ويحث على ديمومة الابداع

يسعى ملتقى النبأ للحوار إلى المزيد من التطور في الرؤى والأفكار والتخطيط لإقامة فعاليات تستقطب شخصيات فكرية عالية التميز. خ

مضت عشرة أعوام على تأسيس ملتقى النبأ للحوار، وهو لا يزال في سعي مستمر وعطاء فكري على مستوى الثقافة والسياسة والدبلوماسية المحلية والدولية والعمل الاعلامي والانساني والاجتماعي.

وكان للملتقى نشاط حيوي فاعل من خلال مؤشرات عديدة مثل عقد الحوارات والمؤتمرات والندوات النوعية والكتابات، في السياسة والاقتصاد والفكر والتعليم والصحة والأمن، وفي كل المجالات الحيوية الأخرى التي تهم حياة العراقيين، حيث أسهمت النتاجات وخرجت بمجموعة متميزة من البحوث والأوراق الرصينة، وزعت بشكل واسع ووصلت إلى من يهمه الأمر، وإلى القراء، لغرض الاطلاع على الأفكار الحيوية التي أفرزتها العقول والشخصيات المهمة المشاركة في هذا الملتقى.

كان لملتقى النبأ للحوار، ندوات كبيرة ومهمة وعميقة تمت بالتعاون مع عدد من جامعات العراق والمنظمات الدولية في العاصمة بغداد وفي المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى مد الجسور مع مختلف منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأخرى كالنقابات المهنية، والاتحادات، والمنظمات التي يسعى الملتقى لبناء شراكة فكرية حيوية معها، من أجل تقديم الأفكار والمقترحات التي تساعد العراق والعراقيين على الانتقال من مرحلة التطلع إلى الديمقراطية والتقدم والاستقرار، إلى مرحلة منح البلاد هوية الدولة العراقية الديمقراطية التي يلمس فيها المواطنين كافة هذا التحول الديمقراطي فعليا، من خلال انعكاس تلك الأفكار والمقترحات بشكل عملي على الحياة العامة وتطورها.

ويسعى ملتقى النبأ للحوار إلى المزيد من التطور في الرؤى والأفكار والتخطيط لإقامة فعاليات تستقطب شخصيات فكرية عالية التميز ولها حضورها الكبير في المحافل الفكرية المختلفة بإسهام وبفاعلية كبيرة وحقيقية لتقديم الأفكار والرؤى والحلول السديدة، لمساعدة ذوي المسؤوليات المختلفة في الدولة العراقية، على بناء عراق ديمقراطي قوي مستقر وفاعل في المحيطين الإقليمي والعالمي.

وهناك استعدادات مهمة لإنجاز هذه الخطوة على أفضل ما يكون، من حيث الأهداف والدعوات والمشاركة والفعاليات والدراسات المهمة التي تناط بهذا الملتقى المهم (ملتقى النبأ للحوار)، وسوف تتواصل اللجنة العاملة عليه مع العقول والأقلام والشخصيات الرصينة الفاعلة في المشهد الفكري العراقي والعربي والعالمي، من أجل تحقيق التطلعات الفكرية البحثية الكبيرة التي من المؤمل أن يتصدى لها الملتقى الفكري.

 انضم إلى هذا الملتقى من هم على مستوى عال من الفكر والمسؤوليات، وأول وأهم هذه المؤشرات، الأعضاء الفاعلين في المشهد السياسي والثقافي والإعلامي والديني والأكاديمي والاقتصادي الذين بادروا للانتماء  للملتقى، بينهم وزراء، وأعضاء في مجلس النواب، ورؤساء لمؤسسات حكومية ومدنية فاعلة، مع وجود نخبة من علماء الدين والأكاديميين الفاعلين، مضافا إليهم عدد من المفكرين والكتاب البارزين، مما أعطى خصوصية لهذا الملتقى ورصانة عالية، أدت إلى تلاقح الأفكار والرؤى والابتكارات التي تمخض معظمها عن مقترحات وتوصيات مركزة وواضحة، أسهمت بشكل أو آخر في مساعدة صناع القرار.

اضف تعليق