اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انه وقعت الجامعة الأميركية ومؤسسة الخليج العالمية اتفاقاً على عقد مؤتمر علمي في شهر تشرين الأول المقبل لبناء شراكات بين الجامعات العراقية الحكومية والأهلية والجامعات العالمية.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيدر عبد ضهد، في تصريح صحفي، تابعته وكالة النبأ، إننا "بصدد عقد مؤتمر هو الأول من نوعه في تاريخ التعليم العالي في العراق لتدويل التعليم العالي وبناء شراكات بين الجامعات العراقية والعالمية، وسوف تتم استضافة 50 جامعة من أفضل الجامعات العالمية مع عقد شراكات علمية وتبادل ثقافي وعلمي مع الجامعات العراقية التي ستكون جاهزة لاستقبال الجامعات إضافة إلى منح دراسية من الجامعات العالمية للطلبة العراقيين وبالمقابل منح دراسية من الجامعات العراقية للطلبة الأجانب".
وأضاف عبد ضهد، أن" هذا الحدث نوعي في تاريخ التعليم العالي ونشكر الجامعة الأمريكية لتقديمها الدعم اللوجستي للمؤتمر وسيكون المؤتمر حدثاً غير مسبوق ونأمل في مساهمة تدويل التعليم العالي في العراق"، مشيراً إلى، أن" المؤتمر سيعقد في الشهر العاشر وخلاله سيتم توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات العراقية والأجنبية والوزارة ستكون حريصة على تنفيذها".
بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الخليج عبد الرحمن محمد في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ،إن "المؤتمر هو الأول من نوعه في العراق وهو بلد علم ومعرفة والمكان الصحيح لهذه الفعاليات خلال الأشهر المقبلة، وسيكون العمل متواصلا لإنجاز أكبر معرض لبناء الشراكات مع الجامعات الحكومية والأهلية والجامعات العالمية".
وأضاف محمد، أن" هذه الشراكات سوف تسهم برفع تصنيف الجامعات العراقية عالمياً وإتاحة الفرصة إلى الطلبة من دول المنطقة وأفريقيا وآسيا للدراسة في العراق"، متابعا، أن "معظم دول العالم تعتمد في اقتصادياتها على التعليم وهذه فرصة كبيرة لنقل الصورة الصحيحة للعراق وأن وزارة التعليم العالي توجهت بشكل واضح لاستقطاب الجامعات العالمية الرصينة".
بدوره قال رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد مايكل ويليام مولنيكس لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" المؤتمر مهم جداً للعراق وسيكون هناك 50 جامعة عالمية و40 جامعة محلية وسيعقدون شراكة في مقر الجامعة الأمريكية".
وأضاف مولنيكس، أن" الفائدة طويلة الأمد لأن الجامعة ستبقى موجودة على الخريطة العالمية، وننتظر تواجد أفضل الجامعات العالمية في الجامعة الأمريكية ببغداد".
اضف تعليق