العراق

تفاصيل الكلمة الأسبوعية للمفوضية العليا للانتخابات

شكلت دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات فريقًا من الموظفين المختصين في شعبها اللوجستية والأمنية والسلامة المهنية. خ

 أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، أن مجلس المفوضين صادق على الأنظمة الخاصة بعمل شركاء العملية الانتخابية، لافتة إلى أنها تعتمد آلية التعاون مع المراكز التموينية في تسجيل الناخبين بايومتريًا، كما أنها تعد عددًا من النماذج المقترحة لورقة الاقتراع.

وذكرت المفوضية في كلمتها الأسبوعية، أنه "عقب الاجتماع الذي جرى بين رئيس مجلس الوزراء ورئيس وأعضاء مجلس المفوضين بحضورالسادة المديرين العامين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتأريخ 22/5/2023، الذي قدم فيه دعم الحكومة الكامل لعمل المفوضية في إنجاح انتخابات مجالس المحافظات بكل نزاهة وحيادية  في كانون الأول من عام 2023، عقد مجلس المفوضين جلسةً استثنائية ؛ للتصديق على الأنظمة الخاصة  بعمل دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري والمتعلقة بتنظيم العمل مع شركاء العملية الانتخابية المتضمنة (نظام الحملات الانتخابية، نظام اعتماد وكلاء المرشحين والأحزاب والتحالفات السياسية، نظام اعتماد المراقبين المحليين والدولي، ونظام وسائل الاعلام).

فضلًا عن عقد جلسة استثنائية آخرى لتنظيم مسارات عمل مراكز التسجيل التابعة الى مكاتب المحافظات الانتخابية بما يضمن انسيابية إنجاز  العمل  وفقًا  للأنظمة والتعليمات الصادرة عن المجلس.

وفي سياق التواصل مع شركاء العملية الانتخابية بحث رئيس مجلس المفوضين القاضي  عمر أحمد محمد بحضور نائبه القاضي فياض ياسين حسين، وعضوي المجلس القاضيين عامر موسى الحسيني وعلي رشيد محمد مع وفد من مجموعة رؤية للتنمية المختصة بالتدريب آليات تنفيذ الورش التطويرية والتثقيفية لملاكات المفوضية.

فيما بحث رئيس_الإدارة_الانتخابية القاضي عباس الفتلاوي  مع رئيس شبكة الإعلام العراقي سبل التعاون في طباعة بعض المواد الانتخابية، مجددًا  بذلك عودة العمل الاعلامي معهم  استعدادًا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات  في كانون الأول 2023.

وفي سياق الاستعدادات للانتخابات المحلية المقبلة، وافق رئيس_الإدارة_الانتخابية القاضي(عباس الفتلاوي) على آلية التعاون مع وزارة التجارة وذلك بتنسيق العمل  والتعاون مع  المراكز التموينية، من خلال عمل موظفي المفوضية جنبًا الى جنب مع موظفي المراكز التموينية؛ لغرض تسجيل الناخبين غير المسجلين بايومتريًا مع توزيع بطاقة الناخب للمسجلين سابقًا،  وذلك عند تحديث بطاقتهم التموينية.

وفي سياق متابعة عمل المكاتب الانتخابية، اجتمع  السادة القضاة رئيس مجلس المفوضين  بحضور الأمين العام للمجلس ، ورئيس الإدارة الانتخابية  بحضور معاونيه للشؤون الفنية  وللشؤون الإدارية والمالية مع مديري مكاتب المحافظات الانتخابية حضوريًا في مقر المفوضية؛ لمناقشة استعداد المكاتب الانتخابية للعملية الانتخابية المقبلة وفقَا للقانون  الانتخابي المعدل لعام 2023، منها اختيار مواقع مراكز التدقيق وتهيئة مستلزماتها، والتحضير لإنطلاق مرحلة عملية التحديث البايومتري للناخبين بحسب الجدول الزمني للمفوضية، ومتابعة عمل مراكز التسجيل والفرق الجوالة بشكل مستمر بما يضمن حقوق الناخبين دستوريَا، فضلًا عن  التوجيه بضرورة الاهتمام بالسلامة الوقائية الخاصة بالمكاتب والمراكز والمخازن التابعة لها.

وفيما يخص حصيلة تسجيل الناخبين وتوزيع بطاقة الناخب البايومترية على وفق آخر احصائيات مسجلة لدى المفوضية فقد بلغ عدد الناخبين المسجلين (886.206) ناخبًا من ضمنهم المواليد الجديدة لعام  2004 التي بلغت (189.465) ناخبًا، ومواليد عام 2005 التي بلغت ( 91.050 )، في حين بلغ عدد البطاقات الموزعة (1.172.738) بطاقة بايومترية مصنفة (485.527) بطاقة للتصويت العام، و(635.170) بطاقة للتصويت الخاص من الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، أما بطاقات النازحين والمهجرين فبلغت (52.041) بطاقة، إذ يتم العمل بحضور وكلاء الأحزاب السياسية، والمراقبين المحليين، ويمكن للمهتمين في الشأن الانتخابي الاطلاع على الموقف العملياتي التراكمي لعمليتي التسجيل والتوزيع البايومتريين من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لمفوضية الانتخابات "(إضغط هنا)، وفقاً لنص البيان.

ومع استعدادات العمل الانتخابي أعدت دائرة الاعلام والاتصال الجماهيري/ شعبة التصاميم عددًا من النماذج المقترحة لورقة الاقتراع  التي أطلع عليها رئيس الوزراء  وبحسب الدوائر الانتخابية الواردة في القانون الانتخابي المعدل لعام 2023.

فيما شكلت دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات فريقًا من الموظفين المختصين في شعبها اللوجستية والأمنية  والسلامة المهنية؛ لغرض تهيئة المخازن لحفظ متطلبات العملية الانتخابية، كما تعمل المفوضية على تحليل بيانات الناخبين الذين سجلوا خلال التسجيل البايومتري المستمر ومطابقتها؛ لغرض اعداد سجل ناخبين رصين وفقًا للمعايير الدولية، وللتهيئة الى طباعة بطاقاتهم البايومترية.

اضف تعليق