تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم مساعدة إنسانية للعراق بقيمة 200 مليون دولار لمساعدة النازحين بسبب عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكنه لم يفصح عما إذا كانت واشنطن ستلبي طلب الحكومة العراقية لتزويدها بطائرات أباتشي وأسلحة قتالية أخرى.
جاء ذلك بعد لقاء الرئيس الأمريكي برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في أول زيارة له لواشنطن منذ تسلمه منصبه. بحسب بي بي سي
وقال أوباما إنه ناقش مع رئيس الوزراء العراقي الدور الإيراني في قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، حيث يعتقد أن الميلشيات الشيعية، التي لعبت دورا رئيسيا في مساعدة الجيش العراقي في تحقيق تقدم ضد مسلحي التنظيم، تحظى بالدعم الإيراني.
وأضاف الرئيس الأمريكي إن بلاده تتوقع أن العراق ينسق عن قرب مع جارته إيران، لكنه شدد على أن أي مساعدة خارجية يجب أن تمر عبر الحكومة العراقية وتكون تحت رقابة واشراف القيادة العراقية.
وقال أوباما إن القوات العراقية تحسنت تجهيزا وتدريبا منذ انتخاب العبادي قبل سبعة أشهر.
وأضاف أن العراق والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استعادا نحو ربع الأراضي التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
لكن الرئيس الأمريكي قال إن عملية دحر مسلحي جماعة تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق زمنا طويلا، ومن المهم الآن بالنسبة للولايات المتحدة دعم العوائل التي نزحت من ديارها بسبب مسلحي الدولة الإسلامية.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء العراقي إن هذا اللقاء بداية لتنسيق أكبر لتحرير الموصل من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان العبادي قال بوضوح قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة إنه يريد من التحالف تصعيد غاراته الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن المزيد من الأسلحة والتدريب للقوات العراقية لدحر مسلحي التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي العراقية في حزيران/يونيو.
اضف تعليق