اكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح

امس السبت ان القيمة السوقية لثروة العراق تتجاوز 15 تريليون دولار بحسب ما نقلت وكالة وكالة الأنباء العراقية (واع).

وقال صالح ان العراق من اغنى دول العالم بالموارد الطبيعية إذ يحتل المرتبة التاسعة عالميا بموارده التي يمكن تصديرها او استخدامها في الصناعات المحلية.

 

"وبحسب التقديرات ، تتجاوز القيمة السوقية للموارد الطبيعية في العراق 15 تريليون دولار ، مقابل 45 تريليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية ، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً ، بعد روسيا ، التي تقدر مواردها بنحو 75 تريليون دولار".

 

وأوضح صالح أن "دولًا مثل كندا وأستراليا ونيوزيلندا اعتمدت على تصنيع وتصدير المواد الخام للوصول إلى الاستقرار الاقتصادي والتنمية ، وهو ما يمثل إحدى نظريات النمو الذي تقوده الصادرات".

 

وأوضح المسؤول العراقي أن الصناعات القائمة على الموارد الطبيعية والمواد الخام قادرة على جعل العراق نموذجا عظيما للتنمية الاقتصادية ودولة متقدمة رائدة.

 

وقبل شهرين ، عقدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية مؤتمرا في بغداد لتشجيع الاستثمار في التنقيب عن المعادن والبتروكيماويات بالإضافة إلى الأسمدة وصناعات الأسمنت ، لتسليط الضوء على الاحتياطيات الكبيرة من المعادن المتاحة والطاقة الوفيرة لاستغلالها. ذكرت.

 

وعرض وزير الصناعة والمعادن العراقي ، خالد بتال نجم ، على المستثمرين فرص شراكة طويلة الأمد في قائمة طويلة من مشاريع إنتاج الفوسفات والنيتروجين والكبريت والأسمدة والزجاج المرتبطة بالدولة ، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.

 

وعلى الرغم من أن العراق يعد واحدا من أكبر البلدان التي تمتلك احتياطيات نفطية في العالم ، إذ تقدر الاحتياطات المؤكدة بنحو 143 مليار برميل، إلا أنه يحتوي أيضًا على وفرة من الكبريت والفوسفات والغاز الطبيعي.

 

واستثمر العراق مؤخرًا في العديد من المشاريع للبدء في الاستفادة من الغاز المصاحب الذي يتم حرقه في المنشآت النفطية في البلاد.

اضف تعليق