تسبب صعود نجم داعش وسيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بظهور مرض فتاك يدعى "الطفيليات آكلة اللحوم" بسبب غياب الخدمات الصحية ونقص المياه في مناطق النزاع.
وأتاحت المعارك التي تسبب بها داعش بغياب أبسط المقومات الصحية ما جعل من مناطق واسعة في سوريا والعراق، حاضنة للعديد من الأمراض ربما أكثرها خطورة الطفيليات الآكلة للحم، وهو مرض تتسبب به طفيليات تلجأ إلى جسد الإنسان وتبدأ بأكل لحمه صانعة فتحة في جسده تستطيع منها الانتقال الى داخله وأكل اعضائه الداخلية.
وبدأت السلطات الأوروبية تعبّر عن مخاوفها من انتقال المرض الفتاك إليها عن طريق اللاجئين، حيث من الممكن انتشار العدوى عن طريق اللمس والهواء.
وأكدت مصادر مطلعة، انتقال المرض إلى دول مجاورة لسوريا أبرزها: الأردن ولبنان وتركيا، حيث رصدت إصابة 1033 شخصا بالمرض في العام 2013 في لبنان بعد أن كان العدد لا يتعدى 6 أشخاص في العام 2012، أما في الأردن وتركيا فهناك مئات الإصابات بين اللاجئين السوريين.
وتنتشر تلك الفطريات عن طريق الحشرات، ولوحظ انتشار الوباء خاصة في سوريا، حيث رصدت جهات صحية تابعة للأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر، العديد من الإصابات، وسط مخاوف من انتقال المرض إلى أوروبا عن طريق المهاجرين.
ويتسبب المرض بضيق للتنفس نتيجة ثقوب عميقة بالأنف أو الحنجرة، وإشكالات صحية تهدد بالوفاة، وفي حالات ينجو منها المصاب ولكنه يصاب بتشوهات دائمة. انتهى/خ8.
اضف تعليق