نفذت السلطات العراقية عقوبة الإعدام شنقًا بحق ثلاثة أشخاص سبق أن أدينوا بضلوعهم في اعتداء خلف 323 شهيدا ببغداد في يوليو/ تموز 2016، وتبناه تنظيم داعش الارهابي، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.
وكان الاعتداء واحدًا من الأعنف في العراق والعالم منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة.
واستشهد 323 شخصًا جرّاء الاعتداء الذي أعلن تنظيم داعش الوهابي مسؤوليته عنه، واستهدف حي الكرادة التجاري، وتسبب بتدمير مبان واندلاع حرائق هائلة.
وحصل الهجوم فيما كان المواطنون يتسوقون استعدادًا لعيد الفطر.
وأعلنت رئاسة الحكومة أنه أثناء استقباله "عوائل شهداء فاجعة الكرادة"، في إشارة إلى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أنه "جرى ليلة (الأحد) وصباح امس (الإثنين) تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي".
وكانت قيادة الشرطة حينها قد كشفت أن الحافلة الصغيرة المفخخة كانت مليئة بالمتفجرات وبمادة نيترات الأمونيوم.
وأوقع التفجير عددًا محدودًا من الضحايا، لكن النيران التي اشتعلت من جرائه تمدّدت على نطاق واسع وحاصرت أشخاصًا داخل مراكز تسوّق لا تحوي مخارج طوارئ، وفق الشرطة.
اضف تعليق