أعلن نائب وزير البيئة عبود فزع عن البدء بتنفيذ عمليات مكافحة الغبار في أربع محافظات عراقية واثنتين إيرانيتين.
وقال فزع، في تصريح نقلته إيسنا الإيرانية، إن قضية الغبار استحوذت اليوم على اهتمام جميع دول العالم، ويمكن أن يكون المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الترابية والغبار عونًا كبيرًا في مواجهة هذا الخطر.
وأضاف: نحن نعلم أن إيران تتأثر بالعواصف الترابية على غرار بلادنا. معظم الغبار في العراق يتأثر بمصادر خارجية مما يؤثر على مناخ إيران بعد العراق.
وأردف نائب وزير البيئة: وقعنا في العام الماضي مذكرتي تفاهم أثناء انعقاد المؤتمر الدولي في إيران لمكافحة العواصف الترابية، ونحن نتابع هذا العام إجراء هاتين المذكرتين بشكل عملي.
وأكد أن العراق مستعد للتعاون في المستقبل القريب مع إيران والدول الأخرى فيما يتعلق بمكافحة الغبار وقضايا المياه والبيئة وغيرها، مضيفاً أن إيران والأمم المتحدة رحبتا بمقترحاتنا.
وأعرب فزع عن أمله في أن تؤ اللهدي نتائج هذا المؤتمر إلى خلق مشاريع مشتركة فيما يتعلق بالإنذار المبكر بالغبار وإنشاء صندوق دعم دولي، وتنفيذ هذه المشاريع المشتركة في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى تنفيذ مشروع تجريبي لمكافحة الغبار في أربع محافظات عراقية واثنتين إيرانيتين، وقال: في الواقع، لا يمكن لإيران والعراق مواجهة ظاهرة الغبار بمفردهما، بل يجب إنشاء غرفة عمليات إقليمية. ووفق هذا المسؤول، فقد كانت زيارة الوفد الإيراني إلى العراق بهدف إجراء المذكرات القديمة وتقرر البدء بعمليات التنفيذ في أربع محافظات عراقية ومحافظتين إيرانيتين.
وبيّن نائب وزير البيئة أن أحد أسباب تشكل الغبار في العراق هو قلة المياه، وقال: يجب أن نتعاون مع إيران ودول المنطقة الأخرى في هذا الصدد. (…) نحن بدورنا سنبدأ مشاريع تجريبية قريبًا لنرى ما هي النتائج، فإذا كانت النتائج إيجابية، فسنواصل التعاون.
وأكد أن الحكومة الجديدة أعطت الأولوية للبيئة والتغير المناخي، وفي هذا الصدد عقدنا قمة وطنية في البصرة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفي هذه القمة تقرر البدء بالإجراءات العملية.
وذكر أن العراق سيعقد في المستقبل القريب مؤتمراً إقليمياً بحضور الدول الإقليمية. وستكون ملفات الاقتصاد الأخضر والمياه والتعايش مع الكربون وتغير المناخ محور هذا المؤتمر.
اضف تعليق