دخلت أرمينيا وأذربيجان في مواجهة أمام مجلس الأمن الدولي على خلفية ملف ناغورني قره باغ، في حين طالبت دول عدة بينها فرنسا بضمانات ملموسة من باكو بعد العملية العسكرية السريعة التي شنتها في هذه المنطقة.
وأكد الوزير الأرميني أرارات مرزويان أنه لا يوجد "طرفان في هذا الصراع بل معتدٍ وضحية"، قائلا إن باكو شنت هجوما "غير مبرر ومخطط له يهدف إلى إتمام عملية التطهير العرقي في ناغورني قره باغ.
واتهم باكو أيضا بشن "عمليات قصف مكثفة وعشوائية وباللجوء إلى المدفعية الثقيلة بما في ذلك الاستخدام المحظور لذخائر عنقودية".
في المقابل ندد نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف بما وصفه بحملة تضليل تشنها يريفان المتهمة بإمداد الانفصاليين ودعمهم في ناغورني قره باغ، واصفا مجلس الأمن بأنه منحاز.
من جهتها طالبت فرنسا أذربيجان بتقديم ضمانات ملموسة لإحلال السلام في ناغورني قره باغ بعد يومين على العملية العسكرية السريعة التي شنتها باكو ضد الانفصاليين الأرمينيين.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "إذا كانت أذربيجان راغبة حقا في التوصل إلى حل سلمي وتفاوضي فعليها الآن تقديم ضمانات ملموسة".
المصدر: وكالة الانباء الفرنيسة
اضف تعليق