أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من العاصمة الايرانية طهران التي وصلها صباح اليوم الاثنين، على موقف العراق" الثابت" تجاه القضية الفلسطينية.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم، مع الرئيس الايراني، على هامش وصوله العاصمة طهران، وعقده اجتماعا مع الاخير، "نتقدم بوافر الشكر للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن الزيارة إلى طهران هي تأكيدا على عمق العلاقة بين البلدين وحجم المشتركات، كما تأتي أهميتها في هذا الظرف الحساس الذي تشهده المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء: عقدنا اجتماعا مع الرئيس الإيراني وكانت القضية الفلسطينية الأبرز، لافتا الى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لابادة جماعية.
وأكد السوداني، على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية واضح وعبرت عنه المرجعية العليا والقوى السياسية والوطنية.
وتابع، أن سكان غزة واجهوا سجناً كبيراً طيلة عقود أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي لم يُحرّك ساكناً على الرغم من المواثيق الدولية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي قد فشل في الإيفاء بواجباته والتزاماته تجاه أهالي غزة.
وشدد قائلا، "من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره بالمنطقة عليه إيقاف عدوان الكيان الصهيوني"، موضحا أن ما حصل لم يكن وليدة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وإنما نتيجة السياسات الإجرامية للاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
وقال السوداني: من يُريد احتواء الصراع ومنع انتشاره عليه الضغط على سلطات الاحتلال في وقف العدوان والقتل الممنهج، منوها إلى أن قرار جر المنطقة إلى حربٍ شاملة تهدد السلم الأهلي والأمن في المنطقة والعالم هو بيد الطرف الذي يُمارس العدوان على غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العراق يلعب دورا وتواصل مع دول المنطقة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكداً نعمل بكل جد على فتح الممرات الإنسانية والعراق ارسل قوال من المساعدات لأهالي غزة.
وأكد: نستمر في التواصل من أجل تحقيق هدف وقف إطلاق النار في غزة
وعن اجتماعه مع الرئيس الايراني، بين رئيس الوزراء أن الاجتماع تطرق إلى العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدا أن مواقف العراق وإيران مُتناسقة بشأن استمرار المساعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وشدد السوداني على استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين والتي شهدت في عهد هذه الحكومة نمواً لافتاً نسعى إلى تعزيزه لمصلحة البلدين، مؤكداً أن هناك فرصا كبيرة تؤسّس لشراكة اقتصادية في مقدمتها طريق التنمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين تمكنت من إزالة كل بؤر التوتر في المناطق الحدودية.
اضف تعليق