أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، عن تفكيك شبكات محلية ودولية لتجارة المخدرات.
وقال الشمري في كلمته خلال المؤتمر السنوي لمكافحة المخدرات، الذي عقدته المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية إن "دعم رئيس الوزراء كان له أثر ملموس في مكافحة المخدرات"، مؤكدا أن "الوزارة عازمة على تجفيف وغلق كافة منابع المخدرات الداخلة الى البلاد".
وأضاف أن "الاهتمام الكبير والدعم المستمر من رئيس الوزراء في إجراءات مكافحة المخدرات كان له أثر ملموس على ارض الواقع ورفع مستوى أداء المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية والأجهزة الأمنية المختصة في التصدي لهذه الجريمة وتحقيق نشاطات متميزة وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والمؤثرة العقلية والقبض على العديد من التجار ومهربي والمروجين وتفكك الشبكات داخل وخارج العراق".
واضاف أن "اهتمام رئيس مجلس القضاء الاعلى بهذا الملف والتوجيهات المستمرة لقضاة التحقيق في دعم المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وإصدار الأحكام الرادعة بحق المتورطين بقضايا تجارة وترويج المخدرات اعطى الدعم المعنوي الكبير للضباط والمنتسبين في تعقب شبكات ترويج المخدرات".
واكد أن "وزارة الداخلية عقدت العزم في تجفيف وغلق كافة منافذ تهريب المخدرات الى البلاد من خلال ضبط وتأمين الحدود الدولية طيلة هذا العام وستستمر حتى القضاء عليها تماما خلال عام 2024 من خلال دعم اجراءات قيادة قوات الحدود"، داعيا "هيئة المنافذ الحدودية بزيادة وتفعيل إجراءاتها لمنع تهريب المخدرات وزيادة التنسيق والتعاون مع وزراة الداخلية لضبط المنافذ البرية والجوية والبحرية، الامر الذي سيسهم في إنهاء دخول هذه السموم إلى البلد".
وتابع أنه "وعلى الرغم من تحقيق هذه الإنجازات إلى أن المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية ما زالت بحاجة إلى تعزيز جهودها ومساندتها من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات لإنجاز مهام مكافحة المخدرات هي مسؤولية مشتركة لا تقع على جهة معينة وأنها لا تقل خطورة عن الإرهاب، لذلك أصبح لزاما على الجميع ومن انطلاق وطني شرعي بذل اقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانيات للقضاء على هذه الظاهرة".
اضف تعليق