اعتبر اية الله السيد محمد تقي المدرسي، الاربعاء، قيام تنظيم "داعش" بتفجير سيارة مفخخة في محافظة كربلاء نتيجة فشله في مواجهة القوات الامنية في مدينة الفلوجة، مشددا على انه "لولا دعم الدول المارقة لداعش لما استطاع ان يتطاول على التفجير بالمدينة".
وقال سماحة السيد المدرسي في بيان "لقد قامت عصابات الإجرام التكفيرية بجريمة نكراء في أرض هي من أقدس البقاع في الأرض، كربلاء المقدسة، حيث مأوى عشاق الشهادة والإيمان"، مشيرا الى ان "عناصر داعش فشلوا في مواجهة الأبطال في الفلوجة، فقاموا بهذه الجريمة النكراء".
واضاف سماحته ، أنه "لولا دعم الدول المارقة في المنطقة لهذه العصابات التكفيرية وخصوصاً الدعم الاعلامي لهذه المرحلة الاخيرة، حيث نجد أن ابواقهم الشيطانية كانت تبث الافكار الطائفية التي تذكي التفرقة بين ابناء الامة طيلة الاسابيع الأخيرة، فلولا هذه الدول المارقة ودعمها للعصابات لما استطاعت ان تتطاول على مثل هذه الجرائم البشعة".
وتابع سماحة السيد المدرسي، أن "أبناء الشعب العراقي كان ينبغي عليهم ولا يزال، أن يتخذوا مواجهة الإرهاب كقضية جدية ومصيرية في حياتهم، ولقد سبق وأن ذكرنا من أنه لا يمكن مواجهة هذه العصابات إلى بعزمة وطنية شاملة وبتشكيل لجان من أبناء الشعب لدعم القوات المسلحة من جهة وقوات الامن من جهة اخرى لكي لا تتكرر هذه الجرائم".
واوضح سماحته "إننا نعتقد بأن الارهاب في حالة انحسار وهذه الحالة قد تدفع بهم إلى ارتكاب ابشع الجرائم لجبران خسائرهم وتشجيع قواتهم المتقهقرة والمنهزمة".انتهى/س13
اضف تعليق