اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم الخميس، بيانا ، دعا فيه الحكومة الى اعطاء الاولوية في الاهتمام لجانبين دون غيرهما في الوقت الحالي: تحرير الفلوجة والاستجابة الى دعوات الاصلاح.
وقال المكتب الاعلامي في بيان ورد لـ وكالة النبأ الخبرية، ان "المجلس السياسي للعمل العراقي يقف موقف المستغرب من التسريبات التي تتحدث عن ارسال تعزيزات عسكرية مدرعة الى مدينة بعشيقة على اطراف الموصل دون الفلوجة المستعرة فيها معارك التحرير، وان كانت المدينتين عراقية فان لا احد يختلف على ضرورة حسم معركة الفلوجة لأنها انطلقت ومهمة؛ وتكلف كل يوم دماء زاكية طاهرة من ابناء العراق: قوات امنية وحشد شعبي ومدنيين.
وأضاف "ان الخوض في المعارك وفتح الجبهات ضد الارهاب والنصر الذي سيتحقق في القريب العاجل ان شاء الله لا يعني إهمال دعوات الاصلاح والهروب منها الى الامام بل يجب ان تسير على نفس المنوال.. نصر على الارهاب وآخر على الفساد".
واشار المكتب الاعلامي الى ان "رئيس مجلس الوزراء لم يكن موفقا في الاقالات الاخيرة ولا في توقيتاتها بغياب البرلمان بسبب العطلة التشريعية او في تعيين وكلاء عنهم.. لذا فإننا ندعوه الى:
اولا - محاسبة المسيئين لا إعفائهم.
ثانيا - ممارسة الآليات الدستورية في الإقالة عبر البرلمان وخصوصا رؤساء الهيئات المستقلة". انتهى/خ.
اضف تعليق