دعا المرجع الديني السيد محمد تقي المُدرّسي، اليوم الجمعة، القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائر إلى حسم معركة الفلوجة بالسرعة القصوى لـ"وقف نزيف الدم" في بغداد وكربلاء، فيما اعتبر تراجع الأمين العام للأمم المتحدة عن إدانته لقتل الأطفال في اليمن "وصمة عار".
وقال المدرسي في بيان "علينا قطع رأس الحية لوقف نزيف الدم في العاصمة الصامدة وكربلاء المقدسة"، داعيا القوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائر الى "حسم معركة الفلوجة بالسرعة القصوى".
وأضاف المدرسي، أن "شهر رمضان الفضيل مناسبة مباركة للدعوة إلى الله سبحانه والقيم الإسلامية الأصلية كالكرامة البشرية والحب والحرية والإحسان"، مشيراً الى أن "حربنا الطاحنة ضد الإرهاب ينبغي أن لا تصرفنا عن مسؤولياتنا في بناء الوطن على أسس الحق والعدالة والإنسانية وتكامل الطوائف والأعراق وتجاوز الماضي والتطلع إلى المستقبل الزاهر".
وأعتبر المدرسي، أن "تسامح بعض الدول والأنظمة العالمية مع خروقات التكفيريين، فضلاً عن تراجع الأمين العام للأمم المتحدة عن إدانة قتل الأطفال في اليمن وصمة عارٍ في جبين عصرنا"، موضحاً "علينا أن لا نسكت عن ذلك لأنه يشجع السفاحين على المزيد من سحق حقوق الإنسان". انتهى/خ.
اضف تعليق