انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حرف الميم مكتوبا على جدران مدينة الموصل وسط حديث عن حملة "مقاومة" داخل المدينة، فما القصة؟
محمد الذي يقيم في كردستان قال لـ بي بي سي ان "الحملة بدأت منذ نحو أربعة أشهر، على أيدي مجموعة من المناهضين لداعش في داخل الموصل أطلقوا على أنفسهم اسم كتائب الموصل".
واضاف "حينها بدأ حرف الميم، الذي يرمز للمقاومة، في الظهور على جدران مدينة الموصل، وعلى بيوت عناصر من تنظيم داعش، كما كان يفعل عناصر التنظيم على بيوت المسيحيين ومن وصفوهم بالمرتدين في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم".
واشار محمد الى أن أفراد الحملة يصورون حرف الميم على جدران الموصل، لينشروه على مواقع التواصل الاجتماعي، "حتى يعلم الموصليون أن هناك من يقاوم حكم التنظيم في مدينتهم".
واوضح محمد إن كتائب الموصل هي إحدى الفصائل المعارضة في المدنية، "تضم في صفوفها عددا من أبناء المدينة من النشطاء، بجانب بعض من أفراد الجيش العراقي السابقين".
وبجانب حملة المقاومة الرئيسية، ظهرت منشورات على مواقع التواصل تتحدث عن جانب آخر من المقاومة، وهو "مساعدة المحتاجين من أهالي الموصل"، عن طريق إيصال صناديق بها مساعدات غذائية خلال شهر رمضان على الرغم من المخاطر والعقوبات.
ويبدو أن حملة #مساعدة وصلت إلى خارج الموصل، مع ظهور منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحث العراقيين على مساعدة النازحين من مدينة الموصل، الذين اضطروا إلى ترك مدينتهم بعد دخول تنظيم داعش الارهابي.
وحققت القوات العراقية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي مؤخرا انتصارات كبيرة في الفلوجة، وتجري حاليا تطهير من الارهابيين لبعض الاحياء في غرب وجنوب الفلوجة.
ويعتبر نجاح القوات العراقية في استعادة الفلوجة، على نطاق واسع، تمهيدا لتحرير مدينة الموصل من أيدي التنظيم. انتهى/خ.
اضف تعليق