وصفت النائب عن جبهة الإصلاح عالية نصيف تصريحات وزير التخطيط سلمان الجميلي التي تطاول فيها على الحشد الشعبي بأنها "دفاع صريح عن داعش والإرهاب"، مبينة "ان من يهاجم الحشد بتصريحاته هو على استعداد لتقديم عرضه للأجنبي".
وقالت نصيف في بيان نقله مكتبها الإعلامي اليوم الخميس وتلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه، "إن النكرة سلمان الجميلي قال في تصريحاته الوقحة ان الحشد الشعبي أخطر من داعش، ومثل هكذا أشخاص لا يقع عليهم العتب، فالعتب على من وافق على جعله وزيراً وهو يعلم أنه يمتلك فصيلاً مسلحاً تابعاً لتنظيم الإخوان الإرهابي يحمل اسم حماس وهو جزء من مخطط لزرع الإرهاب في العراق، وبالتالي ان القادة السياسيين وللأسف يكافئون المتآمرين على البلد ويمنحونهم مناصب حكومية مهمة، ما يجعلهم يتجرؤون على إطلاق مثل هكذا تصريحات بلا خجل".
وبينت "إن كل دول العالم اليوم تصنف تنظيم الإخوان المسلمين بأنه منظمة إرهابية، وقد تم إسقاط حكومتهم في مصر وهم ملاحقون في الكويت، أما في الأردن فقد تم حل البرلمان بسبب اختراقه من قبل هذا التنظيم المجرم، ولكن حكومتنا وللأسف تتصرف على العكس من ذلك، ما جعل هؤلاء السفلة الرعاع يتطاولون بكل وقاحة على الحشد الشعبي الذي يترأسه رئيس الوزراء، فتخاذل حكامنا هو الذي جعل هؤلاء الدواعش يدلون بتصريحاتهم الوقحة بحق من ضحوا بدمائهم صيانة للأرض والعرض". بحسب البيان.
وأشارت نصيف الى أنه "منذ سنتين وهؤلاء الداعمين للإرهاب يستمتعون بالمناصب العليا ويقضون أوقاتهم في أربيل وعمان وأوربا تاركين عرضهم للأجنبي، فماذا نتوقع من شخص منزوع الغيرة والشرف؟ فكل من يدافع عن داعش ويذم الحشد الشعبي فهو يوافق أن ينتهك الغريب عرضه"، لافتة "ان هؤلاء النكرات لديهم أقرباء ومجاميع تقوم بسرقة الممتلكات ووضعها في مخازن بالفلوجة ثم يتهمون الحشد الشعبي بسرقتها، وهذه المعلومات موثقة من قبل أهلنا الشرفاء في الأنبار".
وطالبت نصيف بـ"محاكمة من يتطاولون على الحشد الشعبي بتهمة الترويج للإرهاب، مع ضرورة طرد هؤلاء الدواعش من المناصب الحكومية لأنهم أساساً منبوذون داخل وخارج محافظاتهم ولا يمثلون إلا أنفسهم". بحسب قولها. انتهى/خ.
اضف تعليق