أقيم، صباح اليوم الثلاثاء، على قاعة عشتار في وزارة الثقافة ندوة بعنوان "تربية الأطفال مهمة إنسانية نبيلة ذات أبعاد اجتماعية وتربوية" ، وذلك بالتعاون ما بين قسم الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة،  ودار ثقافة الأطفال.

وقال أحد المشرفين على الندوة، حسين سالم مكاون، في كلمة له، صدر في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "تربية الأطفال بصورة إيجابية ومنظمة، لها تأثيراتها على المجتمعين الصغير والكبير، وزرع القيم الأصيلة من خلال الحثّ على التعاون، والعمل على جعل البيوت بيئة صالحة، ومكاناً آمناً لتحقيق الانضباط الإيجابي".

وأكد على "أهمية التعاطي مع الأطفال فيما يخص علاقتهم بالتكنولوجيا والأجهزة الذكية وبرامج التواصل الاجتماعي، بصورة منطقية وسطية متّزنة".

من جانبه، شدد عبد الكريم محسن المصطفاوي، أحد المشرفين على الندوة، على "دور الأم في احتضان الأطفال وتربيتهم تربية هادئة، وعدم تعنيفهم بحجة تقويم السلوك أو ردع الطفل عن تصرف يعتبره الأهل غير لائق، كي ينشأ الطفل متزناً وخالياً من الاضطرابات النفسية التي يسببها العنف".

وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة التي ساعدت الإجابات عليها في تعميم الفائدة في تربية الآباء والأمهات للأطفال.


م.ال

اضف تعليق