أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، عن التحقيق في أنباء تسرب 50 ألف سائح باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق.
وأعرب الأسدي في بيان، تلقته وكالة النبأ "عن قلقه واستنكاره لتزايد عدد العمالة غير القانونية في البلاد،" مشيراً إلى، أن "الأنباء التي أشارت إلى تسرب حوالي 50 ألف وافد باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق ستكون محل اهتمامنا والتحقق منها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
ولفت الى، أن "العراق شهد توافد سياح من مختلف البلدان خلال الأيام الماضية ومن بينهم الباكستانيون، إلا أن العديد منهم بدأوا بالانخراط في سوق العمل دون التصاريح القانونية المطلوبة".
وأوضح وزير العمل، أن "هذه الظاهرة تؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وتنافسية سوق العمل،" مؤكداً، أن "الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين".
وشدد الأسدي، على "أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالعمالة لمختلف الوافدين الأجانب للبلاد".
وأكد، أن "العراق يرحب بجميع السياح، سواء للسياحة الدينية أو غيرها، من جميع أنحاء العالم، لكنه يشدد على ضرورة احترام القوانين والأنظمة المحلية".
وجدد وزير العمل "التزام الحكومة بحماية حقوق العمال وتنظيم سوق العمل بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ويضمن العدالة والمساواة بين جميع العمال، سواء أكانوا محليين أم أجانب".
وكان وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين، كشف بوقت سابق اليوم عن اختفاء نحو 50 ألف باكستاني في العراق خلال زيارة محرم (عاشوراء)، دون تحديد الفترة التي اختفوا فيها.
وقال حسين خلال اجتماع لجنة بمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور عطا الرحمن، إن "نحو 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق"، مبيناً أن "الحكومة العراقية تصدر تأشيرات مجانية للحجاج، لكن منظمي الرحلات السياحية يتقاضون 80 إلى 90 دولارا".
وأشار وزير الشؤون الدينية إلى أن "هناك خطوات يتم اتخاذها للسيطرة على قضايا الأشخاص الذين يسافرون بشكل غير قانوني إلى دول أخرى".
وأبلغ السكرتير الإضافي للشؤون الدينية اللجنة عن "سياسة جديدة لزائري العراق وإيران وسوريا، والتي تنتظر موافقة مجلس الوزراء".
ا.ب
اضف تعليق