في حوار مع جيمس ويلكوكس، مؤسس شركة سياحية، اجرته صحيفة ديلي ميل عن آفاق السفر في بعض الوجهات السياحية حول العالم.
منذ غزو القوات الأمريكية للعراق في عام 2003 والإطاحة بالديكتاتور صدام، شهدت البلاد صراعات مستمرة، بما في ذلك صعود وسقوط تنظيم داعش، تنصح العديد من الحكومات، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بعدم السفر إلى العديد من مناطق العراق.
يحتل العراق المرتبة العاشرة على مؤشر السلام العالمي كأقل دولة سلمية في العالم.
مع ذلك، يرى جيمس ويلكوكس أن العراق يتمتع "بتاريخ قديم مذهل" بسبب مكانته كمركز للعالم الإسلامي. يضم متحف العراق في بغداد قطعاً أثرية آشورية يعود تاريخها إلى عام 1350 قبل الميلاد.
ويشير جيمس إلى أن النجف وكربلاء هما من أقدس مدن العالم للمسلمين الشيعة، ويعتبرهما موقعين رائعين للحج. كما يبرز جمال الأهوار في الجنوب، وهي منطقة ضخمة من الأراضي الرطبة تعادل مساحتها مساحة ويلز تقريبًا. وفي الشمال، توجد الجبال في كردستان حيث تنظم منظمة "أنتامد بوردرز" رحلة تزلج سنوية.
يضيف جيمس: "بشكل عام، يتحسن الوضع في العراق، بالطبع من مستوى منخفض إلى حد ما، لكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. هناك قدر أكبر من الأمن والسلام، ويرى المرشدون الذين نعمل معهم ويسافرون في أنحاء البلاد المزيد من الطرق والبنية الأساسية قيد الإنشاء".
على الرغم من التحديات، يظل العراق وجهة تحمل الكثير من الإمكانيات والتجارب الفريدة لمحبي التاريخ والثقافة والمغامرة.
اضف تعليق