أكد رئيس مركز الإقليم للدراسات علي الصاحب أن خلافات الكتل السياسية ما زالت مستمرة بشأن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بدلاً من الحلبوسي المقال بقرار المحكمة الاتحادية.

وقال الصاحب في تصريح لوكالة النبأ الخبرية أن الأزمة تحولت إلى معضلة مع مرور الوقت، ومن الصعب التكهن بحلها.

وأشار إلى أن الأطراف المسؤولة عن إيجاد البديل هم المكون السني، ممثلاً بحزب تقدم وحزب السيادة وعزم.

وبين أن حزب تقدم بقيادة الحلبوسي يحاول جاهداً تغيير المادة (12) من النظام الداخلي للبرلمان كي يستطيع ترشيح شخصية أخرى غير المشهداني، بينما يصر الإطار التنسيقي وبعض القوى السنية على رفض ما يسعى إليه الحلبوسي.

ع.ه

اضف تعليق