قال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق يوم الثلاثاء "دفاعاً عن النفس"، مشيراً إلى، أن "الضربة جاءت نتيجة تهديد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".
وفي المقابل، أفادت قوات الحشد الشعبي في بيان أن إحدى قواتها في قاطع جرف النصر بمحافظة بابل جنوب بغداد "تعرضت لانفجار لم تعرف طبيعته"، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، دون توجيه أي اتهامات، مشيرة إلى أن الانفجار كان مجهول المصدر.
وفي بيان لاحق، قالت قوات الحشد الشعبي إن صواريخ أطلقتها طائرات مسيرة استهدفت دوريتين لقواتها في بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد.
وأكدت مصادر أمنية في المحافظة لموقع الجزيرة مقتل اثنين من الحشد الشعبي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم عبر طيران مسير، مشيرة إلى نقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات في محافظة كربلاء جنوب بغداد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني ومسؤول في الحشد قوله إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أربعة، لافتاً إلى أن الانفجارات كانت "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بأربعة إلى خمسة صواريخ.
وأكد المصدر الأمني حصيلة القتلى، مضيفاً أن العدد مرشح للارتفاع، وأشار إلى أن أسباب الانفجارات لم تُعرف بعد.
من جهتها، أفادت مصادر أميركية وعراقية بوقوع انفجارات يوم الثلاثاء داخل قاعدة تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد، مما تسبب في مقتل أربعة من أعضائها وإصابة أربعة آخرين. وأشارت إلى أن الانفجارات وقعت بعد إطلاق عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تضم قوات تقودها الولايات المتحدة، في وقت متأخر من الخميس الماضي، دون تسجيل أضرار أو إصابات.
واتهم قائدان في قوات الحشد الشعبي الولايات المتحدة بتنفيذ غارات جوية استهدفت قاعدة الحشد الشعبي.
م.ال
اضف تعليق