أعلن جهاز الأمن الوطني إلقاء القبض على 600 متهم بجريمة الابتزاز الإلكتروني في النصف الأول من العام 2024.

وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن "واحدا من أهم الملفات الرئيسة التي يعمل عليها جهاز الأمن الوطني، هو ملف الابتزاز الإلكتروني، إذ حقق مؤخراً فيه نتائج طيبة بإلقاء القبض على 600 متهم بالجرم المشهود مارسوا عمليات الابتزاز بحق نساء، وهن الشريحة الأبرز في المجتمع، فضلاً عن رجال وطالبات".

وأكد أن "حملة (احنا بظهركم) تعد الأكبر والأوسع التي نفذها الجهاز خلال هذه المدة، بعد ورود الكثير من المطالبات والمناشدات بشأن قضايا الابتزاز، وجهل بعض المواطنين بكيفية التعامل معها".

وأشار إلى أن "الحملة استهدفت خلال العام الدراسي الماضي قرابة 100 مدرسة و70 ألف طالبة، وأن الجهاز اختار مدارس الطالبات كونهن الأكثر تعرضاً للابتزاز".

وأضاف أنه "تم تقديم محاضرات من قبل ضباط وضابطات الجهاز تنوعت مضامينها في اتجاهين، الأول هو الوقاية والتوعية بما قبل الوقوع بالكارثة وكيفية تحصين الهاتف والحاسبة، والثاني تثقيفي في كيفية التعامل مع الابتزاز، وتعليم الطالبات اتخاذ الإجراءات القانونية بعد الوقوع في الحالة".

وبيّن أن "الحملة خلال العام الدراسي المقبل ستكون بشكل أوسع لتستهدف المدارس الموجودة في المحافظات، وزيادة الملاكات إلى نحو 100 ضابط وضابطة من المحاضرين، بعد أن بدأت الحملة بـ10 فقط".

وأفاد الحاكم بأن "ملاكات الجهاز ستكثف الزيارات إلى جميع المناطق وشمولها بهذه القضايا في بغداد والمحافظات، وسجل ضباط الجهاز من الفنيين والقانونيين حالات ابتزاز في المدارس التي حاضروا فيها ليقوموا بمعالجتها بشكل فوري".

وخلص كلامه بأن "خطة الجهاز هي القيام بحملة تستهدف مدارس البنين وباتجاهين؛ الأول بالتوعية ضد الابتزاز، والآخر التوعية ضد المخدرات".

وشهدت المحافظات العراقية ازديادًا ملحوظًا في تسجيل حالات الابتزاز الإلكتروني، فيما حذر حقوقيون ونشطاء مدنيون من تنامي هذه الحالات في المجتمع العراقي بشكل أكبر، خصوصًا وأن الحصة الأكبر من الضحايا هن نساء وقعن ضحية المبتز الإلكتروني.

ع.ع

اضف تعليق