أوضح رئيس هيئة حماية وتحسين البيئة في إقليم كوردستان، عبد الرحمن صديق، أهمية قرار إغلاق المصافي غير القانونية، فيما عده خطوةً مهمة لحماية البيئة، مشيراً إلى أن سكان إقليم كوردستان، وخاصة أربيل، كانوا بانتظار صدور هذا القرار.
وقال صديق، في حديث اعلامي تابعته وكالة النبا، إن "المصافي التي صدر بحقها أوامر إغلاق، قد تم إخطارها مسبقاً، ومنحها خيارات مالية، ولكنها لم تلتزم بالتحذيرات".
وأضاف أن "هيئة البيئة تشترط تخصيص 25 بالمئة من مساحة أي مشروع للمساحات الخضراء، قبل منح الرخصة له".
وأشار إلى أن "قرار إغلاق المصافي غير النظامية يعد خطوةً مهمة في سبيل حماية البيئة"، لافتاً إلى أن "سكان إقليم كوردستان، وخاصة أربيل، كانوا بانتظار صدور هذا القرار".
وبعد تحذيراتٍ من خبراء وأصدقاء البيئة من زيادة نسبة تلوث الهواء بأربيل ومحيطها، أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو عن عددٍ من الإرشادات الهامة لحماية بيئة المدينة.
وقال خوشناو في مؤتمرٍ صحفي، يوم الأحد الماضي، إن المولدات الخاصة بأربيل لم تكن تراعي سابقاً مسألة حماية البيئة، "لذلك اتخذنا الإجراءات القانونية بحقها".
وأضاف: "سنشدد الإجراءات على المولدات في الأماكن السكنية، وإضافةً للإنذارات، ستكون هناك عقوبات تتضمن القبض على صاحب المولدة واستعادة موقعها، وعقوبات أخرى".
وفيما يأتي بعض الإجراءات التي اتّخذتها محافظة أربيل لحماية البيئة:
1- إغلاق 138 مصفاة نفط غير قانونية في محافظة أربيل، في إطار جهود حماية البيئة.
2- ضرورة استخدام وقود عالي الجودة لتشغيل مولدات الأحياء، مع التأكد من فحص جودته بشكل يومي.
3- منح أصحاب المولدات غير المجهزة بكاتمِ الصوت مهلة أسبوع واحد لتركيبها، وإلا سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحقها.
4- مصادرة أي مركبة تسبب تلوثاً بيئياً، مع أخذ تعهد من مالكها بحل المشكلة.
5- تكليف وزارتي الكهرباء والثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان بتنفيذ اشتراطات حماية البيئة في محطة خبات البخارية، وذلك بعدما أثارت المحطة استياء سكان المنطقة بسبب تلويثها للبيئة.
تشكيل لجنة خاصة برئاسة نائب المحافظ للإشراف
م.ال
اضف تعليق