أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تفاصيل خطة تأمين زيارة الأربعين، فيما أشارت إلى أن المحافظات المؤدية إلى كربلاء المقدسة مؤمنة بالكامل.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري- خلال مؤتمر صحفي إن "خطة تأمين الزيارة شاركت بها كل القطعات الأمنية، ولكن الدور الرئيسي والأساسي والأكبر هو للشعب العراقي العين الساهرة مع تلك الأجهزة والذي يبذل خدمات تفوق أي خدمات أخرى".
وأضاف، أن "الخطة مبنية على ثلاث مراحل: الأولى العمليات الاستباقية والتي سبقت الخطة الأمنية بعدة أشهر على مستوى الداخلية والدفاع والحشد الشعبي بمختلف الصنوف، وعقدنا العشرات من المؤتمرات والندوات بخصوص الاستحضارات التي حققناها".
وتابع، أن "المرحلة الثانية هي فحص وتجربة القطعات على الأرض وتم إعداد خطة لمعالجة جميع النواقص والثغرات وتوفير الاحتياجات الخاصة"، مبيناً، أن "المرحلة الثالثة هي التنفيذ المباشر التي دخلنا بها بالتحديد في اليوم الرابع من الشهر الحالي وتم مسك الأرض بشكل كامل، ونحن الآن في قمة الذروة لتنفيذ الخطة الأمنية وهي تسير وفق ما مرسوم لها".
وأشار إلى، أن "الخطة شاركت بها قطعات وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي بتأمين الحماية لزائري أربعينية الإمام الحسين (ع) المتجهين إلى كربلاء المقدسة، سيراً على الأقدام أو بواسطة العجلات، وعلى طرق التنقل الخاصة بالزائرين ذهاباً وإياباً وأماكن تجمعهم و استراحتهم".
ولفت إلى، "تأمين حماية مركز مدينة كربلاء المقدسة بقيادة شرطة محافظة كربلاء بإسناد فرقة العباس القتالية وبنظام 3 أطواق، وتم تقسيم المداخل المؤدية إلى المحافظة إلى ثلاثة محاور ( الشمالي والشرقي والجنوبي)".
وبين، أنه "تم تقسيم المحافظات والمناطق إلى 3 أقسام: الأول مناطق الانطلاق والعبور التي تؤدي إلى كربلاء المقدسة وهي ( كركوك وصلاح الدين وبغداد وديالى وبابل والديوانية والنجف الأشرف وواسط والمثنى وذي قار وميسان وأربيل والسليمانية) والبعض منها فيها منافذ وحركة للزائرين وأخرى مناطق عبور إلى كربلاء المقدسة"، لافتا إلى، أن "المحافظات الأخرى التي تشكل حزاما يحيط بكربلاء المقدسة (بغداد وبابل والنجف الأشرف والأنبار)، ومحافظة الحدث هي كربلاء المقدسة وهي القسم الثالث".
وأكمل، "أما مراحل الخطة إصدار وصايا العمليات رقم 1 من اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين، تم استطلاع المنافذ الحدودية من قبل وزيري الداخلية في إيران والعراق وهي (مندلي وزرباطية والشيب والشلامجة وسفوان)، وتم تأمين كل الاحتياجات اللوجستية والوقود لها وللقطعات الأمنية هناك وتأثيث الطرق ونصب الرادارات ولأول مرة تنجح هذه العملية بدءا من المنافذ وانتهاء بمراكز المدن المؤدية إلى كربلاء المقدسة".
وأوضح، أن "المنافذ تم تأمينها من الداخل والخارج لاستيعاب الأعداد الكبيرة من قبل ضباط ورفدهم بوحدات من قوات حفظ القانون لتنظيم دخول وخروج الزائرين".
ا-ب
اضف تعليق