بحث النائب الأول لمحافظ كربلاء المقدسة علي الميالي مع "توماس" ممثّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، تقديم أفضل سُبل الدعم للنازحين والمجتمع المضيّف، كون إن الصليب الأحمر لديه الكثير من برامج الدعم والتي تصل الى تقديم الاعانات المالية، ناهيك عن ما تمّ تقديمه من برامج غذائية في المحافظة.
وقال الميالي لمراسل وكالة النبأ للأخبار "إنّنا نرحب بالمنظمات الدولية للعمل في كربلاء المقدسة لما تتمتّع به هذه المحافظة من مزايا عديدة، وعلينا الوقوف مع هذه المنظمات لغرض تقديم التسهيلات الإدارية لها من أجل سير عملها وجلب المانحين لتقديم أفضل المساعدات الإنسانية للنازحين والمجتمع المضيّف إسوة بباقي المحافظات التي شهدت عملية نزوح "مؤكداً إن "عمل المنظمات يخضع الى تقييم يتم رفعه الى رئاسة الوزراء على شكل تقارير عن طريق مكتب المحافظ ودائرة الهجرة والمهجّرين، وفي حالة عدم تقديم التسهيلات لهذه المنظمات وتوزيع مُنحها في المحافظة، من المُمكن أن يتم منع هذه المنظمات من العمل مستقبلاً ونحن لا نريد أن تكون محافظة كربلاء المقدسة طاردة لتلك المنظمات الدولية".
وأضاف الميالي "إنّنا لا نتدخّل بآلية توزيع المساعدات والإعانات على النازحين والمجتمع المضيّف، بقدر ما يتم مسح هذه المناطق من قبل فرق هذه المنظمات لغرض توزيع مساعداتها، ونعتقد بأن فتح مراكز للأطراف الصناعية ومحطات تحلية للمياه بحد ذاتها تُعتبر دعم لأبناء المحافظة تحت مسمّى المجتمع المضيّف".
اللقاء حضره رئيس لجنة الهجرة والمهجّرين في مجلس المحافظة ليلى فليح ومدير دائرة الهجرة قيس الغانمي ومُنسّق المنظمات الدولية في مكتب المحافظ ليلى الكرخي.انتهى/س
اضف تعليق