أكد رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وسنته تعدّ دستورًا يوجّه عباداتنا ومعاملاتنا، داعياً إلى ضرورة استعادة القيم الأصيلة لتحصين المجتمعات من السلوكيات المنحرفة.

وفي كلمة ألقاها خلال احتفالية الوقف السني بمناسبة المولد النبوي الشريف، قال رئيس الوزراء: "رسولنا الكريم هو النور الذي أضاء الدنيا منذ ولادته، وسيرته أصبحت دستوراً لنا في عباداتنا ومعاملاتنا".

وأضاف: "ما أحوجنا اليوم إلى استعادة القيم الأصيلة التي تحصّن مجتمعاتنا في وجه السلوكيات المشبوهة".

وشدد على أهمية التمسك بالقرآن الكريم وسنة النبي محمد للدفاع عن المجتمع من المخاطر والشرور، مشيراً إلى أن "الرسول الأكرم أسس دولة قائمة على العدل والمساواة، حيث لا يُظلم فيها الفقير أو الضعيف".

كما دعا رئيس الوزراء إلى الإسهام في بناء الدولة، قائلاً: "كل فرد يجب أن يتحمل مسؤوليته وفق موقعه ومكانته". وأكد أن الحكومة ماضية في تطبيق مبدأ المواطنة وتقديم المصلحة العامة منذ بدء عملها التنفيذي.

وأشار إلى أن "الحكومة وضعت برنامجًا ملموسًا لمعالجة هموم المواطنين، وحققت نجاحات ملموسة في العديد من القطاعات، رغم محاولات التشويش. وأكد على استمرار الحكومة في العمل بقوة وثبات لخدمة أبناء الشعب".

في ختام كلمته، تطرق رئيس الوزراء إلى قضية الشعب الفلسطيني، مشدداً على "ضرورة دعم فلسطين وشعبها المظلوم لنيل حقوقهم المشروعة في دولة مستقلة"، متهماً العالم بالتقاعس عن وقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.


م.ال

اضف تعليق