أعلن وزير التخطيط في حكومة إقليم كوردستان، دارا رشيد، نجاح المرحلتين الأولى والثانية من التعداد العام للسكان في مختلف مناطق الإقليم، مؤكداً أهمية هذه العملية في تحديد نسبة الإقليم من الموازنة الاتحادية بشكل عادل ودقيق.

وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء بحضور وسائل الإعلام، قال رشيد: "إن عملية التعداد السكاني تُعد خطوة أساسية ومهمة جداً، لأنها تساهم في تحديد عدد سكان الإقليم بدقة، وهو ما يساعد في تخصيص ميزانية عادلة لحكومة كوردستان، بعيداً عن التوجهات والمزاج السياسي السائد في العراق".

وأعرب رشيد عن شكره وتقديره الكبيرين لهيئة الإحصاء ومديرياتها في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، إضافة إلى الإدارات المستقلة في سوران ورابرين وكرميان، على جهودهم في إنجاز العمل ضمن جدول زمني قصير وبتكاليف قليلة.

وأشار الوزير إلى، أن "انطلاق عملية التعداد السكاني في الإقليم تأخرت بعض الشيء مقارنة بباقي المحافظات العراقية"، مرجعاً ذلك إلى مشاكل فنية في الأجهزة اللوحية (الآيباد) المستخدمة، إلا أنه أكد تجاوز هذه العقبات بسرعة بفضل جهود الفرق الميدانية.

وأوضح رشيد، أن "حكومة إقليم كوردستان كانت تترقب هذه الخطوة منذ وقت طويل، كونها تساهم في ضمان العدالة الاقتصادية للإقليم من خلال تخصيص ميزانية تستند إلى البيانات الواقعية بعيداً عن التأثيرات السياسية".

يُذكر أن التعداد السكاني بدأ اليوم الأربعاء في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك إقليم كوردستان، ومن المقرر أن يستمر حتى منتصف ليل الخميس.

م.ال

اضف تعليق