أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الهجوم الإرهابي في مدينة باراجنار الباكستانية، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح.

وذكر المركز في بيان تلقته وكالة النبأ: "إن هذه الجريمة البشعة لم تكن إلا بدوافع طائفية من قبل بعض المتشددين، واعتداء غادر يتعارض مع القيم الإنسانية، ويعكس تدهورًا في الأوضاع الأمنية في إقليم باراجنار، إضافة إلى كونها انتهاكًا للقوانين الدولية، حيث ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن (لكل فرد الحق في الحياة والأمان، ويشجب أي شكل من أشكال العنف الذي يهدد هذه الحقوق الأساسية)".

وأضاف المركز في بيانه: "إن مثل هذه الأفعال لا تقوض فقط استقرار الدولة، بل تضر أيضًا بالتعايش السلمي في المجتمع”، مؤكدًا “ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة".

ودعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات جمهورية باكستان إلى:

 1. إجراء تحقيق شامل: القيام بتحقيق مستقل وشامل لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.

 2. تعزيز الأمن: اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن في المناطق المعرضة للخطر، وضمان حماية المدنيين.

 3. التعاون الدولي: العمل مع المنظمات الدولية لوضع استراتيجيات فعّالة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

كما قدم مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بأحر التعازي لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

يُذكر أن هجومًا مسلحًا شنته مجموعة تكفيرية على مسافرين في طريقهم من باراجنار إلى بيشاور، يوم الجمعة الماضي الموافق 22 نوفمبر 2024، تلاه هجوم آخر أثناء تشيع ضحايا الهجوم الأول مما أدى إلى قتل وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء.

ع.ع

اضف تعليق