أنهت مجلة تابعة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد عضوية مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي عبد الخالق عبدالله بسبب تغريدة له اعتبرت مسيئة للجيش العراقي والحشد.
ووفقا لخطاب رسمي صدر، الخميس 23 يونيو/حزيران، عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة، فقد تقرر إنهاء عضوية الدكتور الإماراتي "استنادا إلى الصلاحيات المخولة لنا وعلى المواقف المعادية لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي، وسيتم تسمية عضو بديل لاحقا".
وتعقيبا على القرار، قال أستاذ العلوم السياسية، في نفس جامعة، عامر الفياض، الجمعة، إن قرار إنهاء عضوية الأستاذ عبد الله، قانوني ويتماشى مع الصلاحات المخولة لمدير مركز الدراسات الاستراتيجية، علي دريول.
مؤكدا أن "عبد الله هو عضو في الهيئة الاستشارية لمجلة دراسات دولية تابعة لجامعة بغداد، وهو ليس عضوا في هيئة التحرير، لذا من الناحية القانونية إنهاء عضويته إجراء يكفله القانون".
ونشر الأكاديمي الأماراتي، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأسبوع الجاري، تغريدة انتقد فيها "تبعية الحشد الشعبي والجيش العراقي لإيران".
حيث قال: "فرحت لهزيمة التنظيم الإرهابي داعش في الفلوجة، واستكثرت تهنئة الجيش العراقي والحشد الطائفي الإيراني، فهما لا يستحقان التهنئة ولا يحظيان بالثقة".
وسخر عبد الخالق عبدالله من قرار إنهاء عضويته، قائلا "مبروك على هذا الإنجاز التاريخي العظيم". وتابع: "كنا نؤدي واجبا في مجلة أكاديمية أكن لها كل الاحترام".
وأضاف: "3 رؤوس إرهابية يعيثون فسادا ودمارا وقتلا في المنطقة اليوم، هم: الإرهابي بنيامين نتنياهو والإرهابي أبو بكر البغدادي والإرهابي قاسم سليماني".انتهى/س
اضف تعليق