اعلنت الجبهة التركمانية، رفض التركمان لاي عودة للبيشمركة لاطراف محافظة كركوك تحت اية ذريعة كانت.
وذكر رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي،في بيان صحفي، "نرحب بكل الزيارات القادمة من حكومة الاقليم الى بغداد، وترطيب الاجواء وتحسين العلاقات بين اربيل وبغداد ،وذلك بعد انتهاء الاستفتاء واعتراض المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستوريته في العام الماضي" .
واضاف" الا اننا في كركوك وفي المناطق المختلطة عرقيا في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وخانقين وسنجار، نؤكد مرة اخرى ان حكومة عادل عبد المهدي امام اكبر مسؤولية تاريخية بالحفاظ على اراضي وسكان هذه المناطق".
وقال الصالحي "واذ نؤكد للاطراف الدولية والاقليمية من عدم ارجاع عقارب الساعة الى الوراء بخصوص كركوك مقابل تحديات اقليمية في سوريا ممثلا بالانسحاب الامريكي منها ونشوء بوادر خلاف ايراني امريكي تدفع ثمنها العراقيون جميعا وهي تبدأ من كركوك والمناطق المختلطة من خلال اجتماعات امنية وعسكرية بين الاقليم وبغداد وحصول اتفاقات هامشية غير موافق عليها سياسيا وذلك لارتباطها بامور عسكرية لا تثق بها اهالي كركوك بعد تعرضها الى مضايقات سياسية وامنية منذ ٢٠٠٣ ولغاية ١٦ تشرين الاول ٢٠١٧ ".
وقال رئيس الجبهة التركمانية، "لدينا من الوثائق والصور الكثيرة التي تثبت صحة ادعاءاتنا".
اضف تعليق