انطلقت اليوم في محافظة أربيل استعدادات واسعة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، التي ستستمر لمدة شهر كامل، وسط تحضيرات متميزة هذا العام تجعل الاحتفال مختلفًا عن السنوات السابقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، نبز إسماعيل، للوكالة الرسمية، إن "الاستعدادات بدأت بتزيين المدينة، وسيُقام الاحتفال اعتبارًا من يوم 12 ربيع الأول في جميع مساجد أربيل، مع فعاليات يومية خاصة بعد صلاة العشاء".
وأضاف إسماعيل، أن "الاحتفالات تشمل برنامجًا متنوعًا يتضمن حفلاً دينياً صباح 12 ربيع الأول على مسرح مخصص، وفرق موسيقية دينية تقدم الأناشيد والتراتيل الخاصة بالمناسبة، إضافة إلى توزيع الأطعمة والحلويات والعصائر مجانًا على المواطنين".
وأشار إلى، أن "التحضيرات تشمل تزيين الأسواق باللافتات والشعارات الاحتفالية والنشرات الضوئية، وتم عقد اجتماع مع محافظ أربيل والجهات المعنية لوضع اللمسات الأخيرة وضمان نجاح الاحتفالات الجماهيرية".
ويعود تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي في أربيل إلى عهد السلطان مظفر الدين كوكبري في القرن الثاني عشر، الذي كان يقيم المراسيم ويقرأ الخطابات ويوزع المساعدات للفقراء، لتصبح هذه التقاليد جزءًا من التراث الثقافي والديني للمدينة.
م.ال
اضف تعليق