كشف القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار، عن معلومات مفصلة عن محاولة اغتياله عن طريق السمّ، متهما من وصفهم بـ"الرفاق" في الوقوف وراء ذلك في إشارة إلى عناصر في الحزب.
وقال ملا بختيار في مقال مطول حمل عنوان (مقارنة بين تسميمي ومحاولة اغتيال 25/10/2005) كشف تفاصيل خاصة عن حياة الحزب والصراعات، بالإضافة إلى عدة محاولات اغتيال تعرض لها منذ عام 2005، وصولاً إلى محاولة الاغتيال الأخيرة على يد "الرفاق".
وقال "في المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي عقده في (25 - 9- 2019) وفيه تم اقرار نظام (الرئيس المشترك) للحزب، وفي المؤتمر نفسه تم الاتفاق على إنشاء (المجلس السياسي الأعلى لمصالح الاتحاد الوطني) برئاسة كوسرت رسول وعضوية بعض الأعضاء ومنهم ملا بختيار".
ملا بختيار وصف نتائج المؤتمر بـ(الفانية) ورأى زجه بعضوية المجلس "محاولة لمحو وجوده داخل الحزب، إلا أن من أراد القيام بهذه الأفعال نكروا فعلتهم، وبالتالي توجهوا الى أساليب (فاسدة) وهي لفني الأجساد ايضاً وليس فقط حضورهم في الحزب".
وخاطب ملا بختيار، كوسرت رسول "لا اعتقد اننا اتفقنا هكذا؟ لقد رضينا بأن نكون في هذا المجلس وسكتنا فقط لنحافظ على وحدة الحزب وألا نكون سبباً في خرابه، الا ان هنالك محاولات جادة لقتلنا ايضاً.. وللأسف الأسوأ في الطريق".
كما وجه ملا بختيار حديثه الى "هيروخان"- القيادية بالحزب وزوجة مؤسسه جلال طالباني- "فضلتي الرحمة على مصالح الحزب ولذلك بعض من الذين حولكِ قد قابلوا محاولاتك بطرق وضيعة ولانهم كانوا بقربك فهم كانوا يدبرون لكِ المكائد".
وقال ملا بختيار أن من أهداف المؤتمر الرابع، "توحيد صفوف الحزب الا ان نتائج الانتخابات التي أجريت في 10-10-2021 كانت خسارة الحزب لمقاعد اضافية وتوضحت ان اكثر من 300 الف مصوت لم يعودوا يثقون بهذا الحزب".
ويضيف "الآن صفوف الوحدة في الحزب قد ذهبت مع الريح، والقوات الخاصة التابعة لبعض القَعَدةَ في الاتحاد الوطني قد اصبحوا اقوى من قبل، والحياة الحزبية أصبحت فاسدة واخذ الضرائب والحرام وتوزيعه اصبح حديثاً يتداول على ألسنة الجميع".
اضف تعليق