اختيرت فتاة كردية من بلدة رانية في محافظة السليمانية لتمثيل العراق في برنامج تبادل ثقافي مع الصين.

وبحسب وسائل إعلام كردية، فإن "برنامج سفراء الثقافة الصغار أطلقته مؤسسة سونغ تشينغ لينغ الصينية، ويستهدف الشباب في الداخل والخارج، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعلم المتبادل بين الصين والدول الأخرى".

وخلال برنامج لمدة أسبوع أقيم في الصين أواخر الشهر الماضي، اختيرت بارين أديب، 15 عامًا، كسفيرة صغيرة للعراق، وهي طالبة في المدرسة بدأت تعلم اللغة الصينية عندما كانت في العاشرة من عمرها، حيث علمت نفسها في البداية ثم لاحقًا مع مدرس خاص.

 وقالت بارين: "لقد تمكنت من المشاركة في العديد من المهرجانات اللغوية الصينية ومؤخرا شاركت في برنامج سفراء الثقافة الصغار، لقد أذهلنا كثيرًا، ولكن لسوء الحظ، كان عدد قليل جدًا منهم يعرفون الأكراد، لكنني بذلت قصارى جهدي لتعريف الأكراد بهم".

وقد دعم والداها اهتمامها باللغة الصينية.

وقال والدها أديب ماماند "عندما علمت أنها مهتمة ولديها كل الإمكانات... دعمتها ولم أكن أعلم أنها ستتكيف بسرعة وتتعلم هذه اللغة، وفي غضون فترة قصيرة، لاحظت أنها تعلمتها، لذلك ساعدتها وقمت بتنزيل تطبيقين أو ثلاثة تطبيقات لها".

زيارة بارين إلى الصين ومشاركتها في برنامج التبادل الثقافي إدارته القنصلية الصينية في أربيل.

وشارك 361 شخصا من جميع أنحاء العالم في البرنامج هذا العام، وتم اختيار 30 منهم كسفراء.

ع.ع

اضف تعليق