اعادت السلطات العراقية فتح عيادة طبيب جراح في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان بعد ان اغلقها بسبب تلقيه تهديدات عشائرية.
واتشرت صور وفيديوهات تظهر إغلاق طبيب جراح لعيادته في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان جنوب شرق العراق، بسبب تهديدات من قبل ذوي أحد المرضى المتوفين.
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اكد أن القوات الأمنية مستمرة بحماية الأطباء والملاكات العامة والخاصة ولن تسمح بأي اعتداء.
وأضاف: "في الوقت الذي يؤكد فيه القائد العام للقوات المسلحة أهمية حماية الكفاءات العلمية والطبية، وبعد قيام مجموعة في محافظة ميسان بالاعتداء على أحد الأطباء وغلق عيادته، تمكنت قوة من لواء المشاة 97 ضمن قاطع قيادة عمليات ميسان من إلقاء القبض على أربعة متهمين في قضاء المجر الكبير من الذين قاموا بتهديد الطبيب وأخذ ما يسمى (فصل عشائري) منه بسبب وفاة والدهم".
وأكمل: "كما زار قائد شرطة المحافظة منزل الطبيب، وأكد أن القوات الأمنية مستمرة بحماية الأطباء والملاكات العامة والخاصة ولن تسمح بأي اعتداء، كما أكد العمل على إعادة فتح عيادة الطبيب لممارسة عمله الطبي".
وأشار إلى أن" الأجهزة الأمنية لديها تعليمات واضحة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على الملاكات الطبية والعاملين في المؤسسات الصحية وستتم متابعة وملاحقة المتورطين في هذا العمل غير القانوني".
وكان الطبيب ياسر قيس قد وضع لافتة على باب عيادته، كتب عليها "تم إغلاق العيادة إلى إشعار آخر بسبب التهديدات العشائرية وخذلان المسؤولين".
الحادثة أعادت طرح قضية تعرض أطباء وممرضين لاعتداءات متكررة في العراق، من قبل ذوي مرضى على خلفية اتهامهم بالتسبب في موتهم، وهو ما بات يشكل تهديدا متصاعدا للكوادر الطبية العراقية.
اضف تعليق