أعلنت الحكومة الكندية عن تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا، إلى جانب تعيين سفير لها في دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم السلطات الانتقالية السورية وتشجيع عملية إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي تصريحات للمبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، أكد أن كندا مستعدة للعب دور فاعل في دعم السوريين لبناء دولة جامعة تحترم حقوق جميع مواطنيها، مع المساهمة في منع البلاد من الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
وفي البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكندية، أكدت كندا التزامها المستمر بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا. وأعلن وزير التنمية الدولية عن تقديم تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة الإنسانية في البلاد. سيتم تخصيص هذه الأموال لتوفير الغذاء والمياه، بالإضافة إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية، في إطار دعمها للجهود الإنسانية.
كما تضمن البيان أن كندا ستخفف بعض العقوبات المفروضة على النظام السوري، مما سيسمح بترتيب تحويل الأموال عبر بنوك محددة، من بينها البنك المركزي السوري، وذلك لتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز جهود إعادة التنمية والاستقرار.
اضف تعليق