وكالة النبأ
شهدت مدينة إسطنبول، خروج حشود كبيرة من المتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بالفساد ومساعدة جماعة إرهابية.
إمام أوغلو، الذي يُعتبر منافسا رئيسيا لأردوغان، تم اعتقاله قبل أيام قليلة من ترشيحه المتوقع للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقد أثار هذا الاعتقال غضبا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية، حيث وصفته المعارضة بأنه "انقلاب ضد الديمقراطية".
ردا على ذلك، خرجت مظاهرات حاشدة في إسطنبول ومدن تركية أخرى، حيث طالب المحتجون باستقالة أردوغان وحكومته، متهمين إياهم بتقويض الديمقراطية واستهداف المعارضة السياسية.
الاعتقال أثار أيضا ردود فعل دولية، حيث أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن قلقها البالغ إزاء هذا التطور، مؤكدة أن اعتقال إمام أوغلو "أمر مقلق للغاية".
يُذكر أن إمام أوغلو كان قد فاز برئاسة بلدية إسطنبول في عام 2019، ويُعتبر من أبرز الشخصيات المعارضة لأردوغان، وكان يُتوقع ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
اضف تعليق