استعاد الحوثيون السيطرة على مديرية الرضمة مساء الأربعاء، بحسب ما ذكره قائد في "المقاومة الشعبية".
وذكرت تقارير إعلامية لقناة المسيرة التابعة للحوثيين وقناة اليمن اليوم المملوكة للرئيس السابق علي عبد الله صالح أن "مقاتلي اللجان الشعبية وقوات الجيش" تمكنوا من استعادة مناطق في محافظات إب وتعز ومأرب من أيدي من وصفتهم بـ"الدواعش وميليشيات هادي".
وتعهد قادة ميدانيون من الحركة الحوثية وقوات الحرس الجمهوري باستعادة السيطرة على المناطق التي استعادها المقاتلون الموالون للحكومة كافة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
"خذلان"
وكانت "المقاومة الشعبية" في محافظتي إب وتعز وسط اليمن، قد اشتكت مما وصفته بـ"خذلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات التحالف لها".
وأكد المصدر إن المقاتلين الموالين للحكومة المعترف بها دوليا في محافظة إب لم يتلقوا أي دعم من الأسلحة حتى الآن.
وأعلنت "المقاومة" أنها - بالرغم من ذلك - تحرز تقدما ملحوظا في جبهات القتال مع الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبد الله صالح.
وقال المصدر إن أفراد "المقاومة" يواجهون بأسلحتهم الشخصية الخفيفة ترسانة من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والرشاشات التابعة للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري في جبهات القتال الدائر حاليا في إب ويريم والرضمة ومناطق أخرى.
واتخذ محافظ إب المعين من الحوثيين، عبد الواحد صلاح، وهو أحد أتباع علي عبد الله صالح قرارات جديدة بتعيين مديري أمن ومديريات في المحافظة من أتباع الحركة الحوثية بهدف استعادة المناطق التي سقطت في أيدي "المقاومة الشعبية"، وفقا لإفادة حصلت عليها بي بي سي من مكتب السلطة المحلية بالمحافظة.
وفي تعز قال قائد ميداني لبي بي سي إن "المقاومة الشعبية" كانت على وشك إحكام قبضتها على كل مناطق وأحياء مدينة تعز وطرد من تبقى فيها من حوثيين وقوات الحرس الجمهوري إلا أن نفاد الذخائر وقلة الأسلحة حالت دون ذلك.
ويسود شعور واسع في أوساط المواطنين ومقاتلي "المقاومة الشعبية" في محافظتي تعز وإب بأن الرئيس هادي وقيادة قوات التحالف يتعاملون بما وصفه قادة ميدانيون بأنه "تمييز مناطقي منحاز" للمقاتلين الجنوبيين.
ويعني هذا إمداد هؤلاء المقاتلين بكميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والأموال مقابل حرمان المقاتلين الموالين للحكومة في محافظات تعز وإب ومأرب من تلك الامتيازات لمواجهة الحوثيين، بحسب قادة ميدانيين.
اضف تعليق