وصفت وزارة الخارجية الأميركية قتل تنظيم داعش عالم الآثار السوري خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بالعمل الوحشي والبشع، وجددت الدعوة إلى بذل مزيد من الجهود لمنع عمليات تهريب وبيع الآثار السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي إن الولايات المتحدة "تدين بأشد التعابير الممكنة قتل رجل كرّس حياته للحفاظ على كنوز سورية الثقافية".
وأضاف كيربي أن "محاولات محو تاريخ سورية الغني ستفشل في نهاية الأمر وأن تدمير تنظيم داعش وسرقته للمواقع التاريخية في سورية والعراق التي تم الحفاظ عليها آلاف السنين دليل أن تنظيم داعش يريد الاستفادة منها لتمويل إرهابه".
وقام تنظيم داعش بقطع راس المدير السابق للأثار في مدينة تدمر في وسط سورية كما أفاد الأربعاء المدير العام للآثار والمتاحف، والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبد الكريم إن خالد الأسعد (82 عاما)، الذي شغل منصب مدير آثار تدمر منذ عام 1963 لغاية 2003، أعدم على يد متشددي داعش بعد ظهر الثلاثاء في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص (وسط البلاد).
وأضاف عيد الكريم "أعدمت داعش أحد اهم الخبراء في عالم الآثار، لقد كان يتحدث ويقرأ اللغة التدمرية وكنا نستعين به لدى استعادة التماثيل المسروقة لمعرفة ما إذا كانت أصلية أم مزورة".
ونشرت مواقع الكترونية جهادية صورا تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وتحتها راسه المقطوعة.
اضف تعليق