بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء جدار ضخم تحت الأرض يهدف إلى أن يغطي كامل حدودها مع قطاع غزة، بحسب ما ذكره مسؤولون.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهدف منه منع المسلحين الفلسطينيين من حفر أنفاق لشن هجمات داخل كيان الاحتلال كما حدث من قبل. ومن المتوقع أن يستغرق بناء الحاجز عدة سنوات.
ويحيط قطاع غزة بالفعل سياج به أبراج مراقبة وأسلاك شائكة ومثبتة به كاميرات. وكانت إسرائيل قد شددت حصار غزة عام 2007 عندما سيطرت حركة حماس على القطاع.
وأكد صلاح البردويل، القيادي البارز في حركة حماس في غزة، إن المشروع لن يردع الحركة.
وأضاف "يستطيع الشعب الفلسطيني والمقاومة التغلب على جميع العقبات التي يفرضها الاحتلال. المقاومة خلاّقة وتحرز تقدما ولا تعبأ بإجراءات الاحتلال".
وخلال حرب عام 2014، استطاع مسلحون من حركة حماس العبور أكثر من مرة إلى داخل الأراضي المحتلة من خلال شبكة من الأنفاق، على الرغم من عدم وصولهم إلى مناطق مدنية قريبة.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد قتل 2251 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، داخل قطاع غزة، بينما قتل 67 جنديا وستة مدنيين داخل الاراضي المحتلة خلال حرب 2014.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العمل في بناء حاجز تحت الأرض بدأ خلال الأسابيع الماضية، وعندما يكتمل البناء، من المتوقع أن يمتد على طول الحدود البالغ طولها نحو 70 كيلومترا.
وأضاف المسؤولون أن عمق الجدار سيصل إلى عشرات الأمتار، وأن إسرائيل بدأت المرحلة المبدئية في منطقة صغيرة. انتهى/خ.
اضف تعليق