عرض مسؤول يمني بارز إيقاف الهجمات الحدودية على السعودية والعفو عن الجنود اليمنيين المقاتلين مع المملكة، إذا أوقفت السعودية هجماتها الجوية على اليمن ورفعت الحصار عنه.
ويعد العرض بارقة أمل نادرة لتوقف الحرب الطاحنة التي تقودها السعودية على اليمن منذ 18 شهرا، والذي راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل ودفع البلاد إلى المجاعة.
وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن المدعوم من حركة انصار الله في كلمة ألقاها "(في مقابل) إيقاف الاعتداءات على بلادنا برا وبحرا وجوا، وقف الهجمات الجوية ورفع الحصار المفروض على البلاد، سنوقف العمليات القتالية على الحدود".
وأدى حصار شبه تام للموانئ اليمنية، يقول التحالف السعودي إنه يهدف إلى منع وصول السلاح إلى الحوثيين، إلى إحداث أضرار كبيرة بالاقتصاد اليمني المتعثر بالفعل وأدى إلى أزمة إنسانية.
وعلى مدى شهور، رد اليمنيون بهجمات على السعودية من شمال البلاد، وأطلقوا نحو عشرة صواريخ باليستية على أراضيها.
وقال الصماد إن اليمنيين على استعداد للعفو عن خصومهم "ندعو جميع المقاتلين على الجانب الآخر على مختلف الجبهات للاستجابة لعفو شامل وأن يعودوا إلى حظيرة الوطن".
وجاءت هدنتان يشوبهما التوتر مصحوبتان بجهود سابقة للوساطة من قبل الأمم المتحدة لإنهاء الصراع. وحذر زعماء الحركة الحوثية من أن الصراع قد "تستمر إلى ما يعلم الله". انتهى/خ.
اضف تعليق