نشرت صحيفة الديلي تلغراف في عددها الصادر، اليوم الأحد، مقالاً لخوسيه إنسور بعنوان "المهمة السرية لإنقاذ كنوز سوريا التي تعود للعصور الوسطى"، مبينا أن القائمين على هذه المهمة لا يريدون أن يتكرر ما حصل للتحف والمقتنيات الأثرية في العراق التي نهبت ودمرت وبيع الكثير منها.
وقال كاتب المقال إنه أجرى مقابلة مع مأمون عبد الكريم المدير العام للمتاحف والآثار في سوريا الذي أوضح له كيفية الحفاظ على تراث بلاده الغني بالمقتنيات الأثرية.
صنع نماذج مطابقة لكنوز أثرية عراقية مدمرة وعرضها في روما
وأشار مأمون إلى أنهم "اضطروا إلى نقل كل المقتنيات الأثرية إلى مكان آمن، خوفاً من أن يستولي عليها تنظيم داعش".
وأضاف مأمون أنه "في حال وجود أي خطر على هذه الآثار يمكن نقلها خلا 24 ساعة إلى مكان آمن في بيروت".
وأردف أنه "لا يريد أن يتكرر ما حصل للتحف والمقتنيات الأثرية في العراق التي نهبت ودمرت وبيع الكثير منها".
وأوضح كاتب المقال أن "عبد الكريم الذي يشغل منصب أستاذ في علم الآثار في جامعة دمشق، لا يمارس عمل الأكاديمي بل هو متفرغ لحماية التراث السوري، وعين مسؤولاً للمتاحف والآثار في البلاد، إلا أنه يرفض الحصول على مراتب شهري من الدولة، ويعتبر ما يقوم به واجباً وطنياً".انتهى/س
اضف تعليق