سيطرت القوات الحكومية السورية على أحد أهم الأحياء في شرقي حلب ليقسم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى نصفين.
وأعلن التلفزيون الحكومي الرسمي والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن منطقة الصاخور أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري.
وشن الجيش السوري بدعم من الطيران الروسي هجوما موسعا لاستعادة السيطرة على حلب في سبتمبر / أيلول الماضي.
وغادر آلاف المدنيين المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة شرقي حلب بعد قتال مكثف يومي السبت والأحد.
كما أضطرت مئات الأسر إلى هجر منازلها في المنطقة المحاصرة شرقي المدينة.
ويعتقد أن نحو 250 ألف شحص ما زالوا تحت حصار المسلحين شرقي حلب، التي تكاد تنفد فيها المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
ويعد استعادة السيطرة على بالكامل على حلب، ثاني أكبر المدن السوريةـ هدفا رئيسا للحكومة السورية في حربه ضد الجماعات المسلحة.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر عسكري قوله إن القوات الحكومية "تواصل تقدمها في الأحياء الشرقية من حلب". انتهى/خ.
اضف تعليق