أفادت مصادر عسكرية في سوريا، اليوم السبت، بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة على حي كرم القاطرجي شرق حلب.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش السوري عن سيطرته على حي الجزماتي شرق مدينة حلب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ناشطين معارضين سوريين أن الجيش السوري عزز مكاسبه بشرق حلب بعد فرض سيطرته على حي طارق المجاور لمدينة الباب لتبلغ المساحة الإجمالية الخاضعة للجيش بشرق حلب 60%.
ونقلت "رويترز"، السبت، عن شهود عيان في غرب حلب الخاضع للحكومة السورية إنهم شاهدوا سبعة أعمدة دخان على الأقل تتصاعد من المناطق الخاضعة للمسلحين صباح السبت، إضافة إلى تحليق طائرات بالمنطقة.
وتمكن الجيش من اكتساب مزيد من الأراضي في الطرف الشرقي من حلب التي كانت في السابق خاضعة للفصائل المسلحة، الأسبوع الماضي، في حملة شرسة تهدد بهزيمة كبيرة للمسلحين هناك.
وأكد ناشطون سوريون أن الجيش فرض سيطرته على حي طارق الباب "في وقت متأخر من مساء الجمعة".
مسؤول بتجمع "فاستقم كما أمرت": مقاتلو الفصائل لن يستسلموا في شرق حلب"
وقال زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" الموجود في حلب، لـ"رويترز" إن الفصائل المسلحة بشرق حلب "لن تستسلم".
وتابع أن القادة العسكريين للجماعات المسلحة في حلب قالوا: "لن نترك المدينة"، مشددا على عدم وجود مشكلة مع "ممرات إنسانية لخروج المدنيين" في حلب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، أن نظيره الأمريكي، جون كيري، سلمه في روما حزمة من المقترحات حول التسوية في حلب تختلف عن مناهج واشنطن السابقة وتنسجم مع المواقف التي يتمسك بها الجانب الروسي.
وذكر الوزير لافروف بأن الأمريكيين كانوا يسعون إلى طرح بنود تتيح تجنيب مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الذي يقود الفصائل المسلحة في الجزء الشرقي من حلب الضربات. انتهى/خ.
اضف تعليق