قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم الاثنين إن مسلحي المعارضة السورية نفذوا هجوما على مستشفى عسكري روسي متنقل في حلب مما أسفر عن مقتل مسعفة بالجيش وإصابة اثنين آخرين.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها إن الهجوم نفذه مسلحون معارضون وإن المسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تدعم المعارضة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين، إنه على ثقة من أن روسيا والولايات المتحدة بوسعهما التوصل إلى اتفاق في محادثات هذا الأسبوع بشأن انسحاب كل مسلحي المعارضة من شرق مدينة حلب السورية.
وقال في مؤتمر صحفي إنه فور التوصل لاتفاق فإن المسلحين الذين يرفضون مغادرة الجزء المحاصر من المدينة سيعاملون باعتبارهم إرهابيين وستدعم روسيا عملية الجيش السوري ضد أي مسلحين معارضين يبقون في شرق حلب.
وأضاف لافروف تلك الجماعات المسلحة التي ترفض مغادرة شرق حلب ستعتبر إرهابية. وتابع سنعاملها على هذا الأساس كجماعات إرهابية وسندعم عملية الجيش السوري ضد هذه الفرق الإجرامية.
وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة ستبدآن محادثات بشأن الانسحاب في جنيف مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء وإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أرسل مقترحاته بشأن مسارات وتوقيت الانسحاب.
وقال لافروف نحن نعتقد أن الأمريكيين عندما اقترحوا مبادرتهم بشأن انسحاب المسلحين من شرق حلب كانوا يدركون الخطوات التي يتعين عليهم وعلى حلفائهم من أصحاب النفوذ على المقاتلين المحاصرين في شرق حلب اتخاذها.
وأضاف أن مشروع قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار سيكون له أثر عكسي لأن وقف إطلاق النار سيسمح للمسلحين بإعادة تنظيم صفوفهم. انتهى/خ.
اضف تعليق