قتل 5 أشخاص على الأقل ونقل الآلاف إلى المستشفيات للعلاج في لبنان وسوريا بسبب عواصف رملية هوجاء تجتاح منطقة الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن امرأتين توفيتا في المستشفى بمنطقة البقاع بسبب العواصف الرملية.
ودعت الوزارة الأشخاص "المصابين بضيق التنفس والحساسية وأمراض الصدرية، فضلا عن الحوامل وكبار السن إلى البقاء في بيوتهم وعدم التعرض للغبار".
وجاء في وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا"، أن ثلاثة أشخاص في محافظة حماه توفوا بسبب العواصف الرملية، وأن 3500 شخص نقلوا إلى المستشفيات وهم يعانون من صعوبات في التنفس
وانتشرت سحب من الغبار في سماء الأردن وقبرص، والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حولت الطائرات إلى بافوس من مطار لارناكا بسبب ضعف الرؤية.
وغطت سحب رملية كثيفة سماء جزيرة قبرص، التي تجتاحها موجة حرار وصلت إلى 41 درجة مئوية، وقال وزير الداخلية إن عشرات اللاجئين السوريين الذين انتشلوا من سواحل قبرص نقلوا من مخيمهم إلى ملاجئ أكثر راحة، بسبب حالة الطقس.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العواصف الرملية أدت إلى خفض عدد الغارات الجوية في سوريا.
وأضاف المرصد أن العديد من المستشفيات في دير الزور لم تعد تستقبل المصابين بصعوبات التنفس لأن مخزونها من الأوكسجين نفد.
ودعا وزير الصحة السوري السكان إلى "عدم البقاء مدة طويلة خارج البيت"، وأشار إلى أن المئات نقلوا إلى المستشفيات للعلاج من صعوبة التنفس.
ونشر سكان المنطقة صورا للسحب الرملية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مدينة طرابلس شمالي لبنان، بقيت المحلات التجارية مغلقة بسبب حالة الطقس.
وقال الصليب الأحمر اللبناني إن 130 شخصا نقلوا الاثنين والثلاثاء إلى المستشفيات يعانون من صعوبات في التنفس في البقاع ومنطقة عكار.
وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية بأن العواصف ستستمر إلى الأربعاء، بنسبة رطوبة من 65 إلى 85 في المئة، وستبدأ السحب الرملية في الانقشاع في آخر يوم الأربعاء.
اضف تعليق