هنأ الرئيس السوري بشار الأسد السوريين بـ"تحرير" حلب، في وقت أعلن فيه مسؤول روسي أن الجيش السوري أنهى تقريبا عملياته العسكرية في حلب.
ووصف الأسد، في مقطع فيديو نشر على موقع الرئاسة السورية الرسمي، ما جرى في حلب بأنه فعل "تاريخي يستحق أكثر من كلمات التهنئة".
وأضاف أن "ما يحدث الآن هو تاريخ يصنع، وأن الزمن تحول إلى تاريخ"، مشددا على أنه يشكل لحظة فاصلة سيعرف بها ما قبلها وما بعدها "ليس الوضع السوري فقط أو الإقليمي بل الدولي أيضا".
وقال مدير إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، فيكتور بوزنيخير، إن القوات "تنهي عملية تحرير الأحياء الشرقية ... من الإرهابيين".
وأشار إلى أن الجيش السوري قتل أكثر من 900 مسلح على الأقل، ودمر عشرات من المعدات العسكرية.
وتعد عملية الإجلاء عملية منفصلة للجيش، ويتوقع أن تستغرق عددا من الأيام لانتهائها.
قلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر عسكري سوري قوله إن 951 شخصا منهم 200 من المسلحين و108 جرحى خرجوا من حلب في قافلة الاخلاء الأولى الخميس.
وقد وصلت قافلة تقل أول من تم اجلاؤهم من حلب الشرقية إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة إلى الغرب من حلب.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن احمد الدبس، وهو طبيب يرأس وحدة طبية تقوم بتنسيق اخلاء الجرحى قوله "وصلت سيارات تابعة للهلال الاحمر تقل جرحى، وسيتم نقل هؤلاء الى المستشفيات القريبة لعلاجهم".
وكان الطبيب يتحدث في موقع قريب من بلدة خان العسل الخاضعة لسيطرة المعارضة والواقعة على مسافة 3 كيلومترات الى الغرب من حلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه وصول القافلة.
وكانت القافلة وعدد الآليات فيها نحو 24 خرجت من حي العامرية وعبرت الى المنطقة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في الراموسة قبل وصولها إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات المعارضة إلى الغرب من حلب. انتهى/خ.
اضف تعليق