أجلي أكثر من 3 آلاف شخص من منطقة لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة شرقي مدينة حلب.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن إجلاء كافة المدنيين والمسلحين قد يستغرق عدة أيام.
وحررت القوات السورية وحلفائها، على كافة المناطق التي كانت تحتلها المعارضة المسلحة في المدينة خلال الأيام الماضية.
وتفيد تقارير بأن حالة من الهدوء النسبي سادت المدينة ليلا.
وكان يُفترض نقل المدنيين ومسلحي المعارضة وأسرهم الأربعاء، لكن انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار حال دون تنفيذ ذلك.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماريان جاسر "أجلي قرابة 3 آلاف مدني وأكثر من 40 جريحا، بينهم أطفال"، مضيفة "لا نعرف عدد المواطنين الباقين في شرق (المدينة)، وعمليات الإجلاء قد تستمر لأيام".
ويُنقل من يتم إجلاؤه إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن مسلحي المعارضة دمروا ما كان بحوزتهم من ذخيرة ووثائق قبل مغادرة المدينة.
وأفاد بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتناحرة في سوريا، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، فإن السلطات في سوريا أكدت على ضمان أمن كافة عناصر الجماعات المسلحة التي تقرر مغادرة حلب.
وأكدت فصائل معارضة أن اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار بدأ في الساعة 3 بتوقيت غرينيتش يوم الخميس، وأنه اتفق على هدنة جديدة.
أين يذهب من يغادر شرقي حلب؟
تنقل حافلات وسيارات إسعاف الجرحى والمدنيين ومسلحي المعارضة إلى محافظة إدلب القريبة، ومعظمها خاضع لسيطرة تحالف معارض يضم جبهة النصرة الارهابية جناح التنظيم القاعدة في سوريا.
وتغادر الحافلات مدينة حلب عبر طريق يمتد في مناطق سيطرة الحكومة وصولا إلى بلدتي خان طومان وخان العسل. انتهى/خ.
اضف تعليق