فيما لا يزال منفذ اعتداء إسطنبول، الذي تبناه "داعش" فارا، ألقت الشرطة التركية القبض على ثمانية مشتبه بهم دون تقديم معلومات عنهم. مصادر إعلامية تركية ذكرت أن منفذ الاعتداء الفار يمكن أن يكون من قرغيستان أو أوزبكستان.
اعتقلت الشرطة التركية، الاثنين، ثمانية مشتبه بهم وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار التحقيق حول الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للأنباء.
ولم تتوافر أي معلومات حول المعتقلين الذين قبضت عليهم عناصر من شرطة مكافحة الشغب.
وقالت الشرطة إن منفذ الاعتداء ليس من بين المعتقلين الثمانية وهذه عمليات التوقيف الأولى في إطار التحقيق حول الاعتداء الذي لا يزال منفذه فارا.
ولا تزال هوية منفذ الاعتداء مجهولة لكن صحيفة "حرييت" أوردت أن السلطات تشتبه بتنظيم "داعش" وأن المهاجم يمكن أن يكون من قرغيزستان أو أوزبكستان. وتابعت "حرييت" أن المحققين يقولون إنه من الممكن أن يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات التي أوقعت 47 قتيلا في مطار إسطنبول في حزيران/يونيو الماضي.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف الملهى الليلي.
وقال في بيان تم تداوله على حسابات "جهادية" على مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد مسلحيه هاجم "أحد أشهر الملاهي الليلية" في إسطنبول بالقنابل والسلاح الرشاش.
ويشار إلى أن مسلحا فتح النار في ملهى رينا الشهير ليلة السبت الأحد على مئات كانوا يحتفلون فيه بحلول العام الجديد ما أوقع 39 قتيلا معظمهم من العرب.
ويأتي هذا الاعتداء الجديد بعد سلسلة هجمات دموية شهدتها تركيا العام 2016.انتهى/س
اضف تعليق