سقط قتيلان أحدهما شرطي اليوم الخميس، بانفجار في مدينة إزمير غربي تركيا، في وقت تمكنت قوات الأمن من قتل منفذي العملية، وترجح السلطات المحلية وقوف عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور وراء العملية.
وقال محافظ مدينة إزمير، المطلة على بحر إيجة، قوله إن التحقيقات والتحريات الأولى حول الهجوم تدعو إلى ترجيح فرضية تورط حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.
وأشار المحافظ إلى أن الانفجار وقع في محكمة بالمدينة وتحديدا في بوابة مخصصة للقضاة والمدعين العامين عندما حاول شخصان اقتحام المبنى على متن سيارة فأوقفهما شرطي من أجل التفتيش فترجلا من السيارة وفجراها وبدآ في إطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل شرطي وموظف في المحكمة وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.
وتلا ذلك تدخل قوات الأمن التي تمكنت من قتل منفذي الهجوم وعثرت بحوزتها على بندقيتين وقنابل يدوية. وتسبب الهجوم الذي وقع في لحظة تشهد خروجا كثيفا لموظفي المحكمة مع نهاية الدوام، في وقوع أضرار بمبنى المحكمة وفي محيطها.
يأتي هذا الانفجار بعد أيام قليلة من هجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، سقط فيه 39 قتيلا وأصيب عشرات بجروح، بينهم أجانب، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية ذلك الهجوم.
وتواصل السلطات التركية البحث عن منفذ هجوم إسطنبول، وترجح أن يكون من عرقية الإيغور. وفي خضم ذلك لا تزال الاعتقالات مستمرة في صفوف المشتبه في صلتهم بمنفذ الهجوم، وتم أمس اعتقال 27 شخصاً في محافظة إزمير. انتهى/خ.
اضف تعليق